(٢) في (ك) و (ق): "في النهار". (٣) أحوال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- في القراءة في صلاة الفجر كانت أطول من غيرها. فقد روى مسلم في "صحيحه" (٤٥٥) في (الصلاة): باب القراءة في الصبح من حديث عبد اللَّه بن السائب أنه استفتح سورة (المؤمنون) حتى إذا وصل عند ذكر موسى وهارون أصابته سعلة فركع، وعلقه البخاري في "صحيحه" (٢/ ٢٥٥ - فتح) في (الأذان): باب الجمع بين السورتين في ركعة. وروى مسلم -أيضًا- (٤٥٨) من حديث جابر بن سمرة: أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- كان يقرأ في الفجر بسورة (ق). وفي "الصحيحين" -كما يأتي في الذي بعده- أنه كان يقرأ فيها من الستين إلى مئة آية. وفي "صحيح مسلم" -أيضًا- (٤٥٩ و ٤٦٠) من حديث جابر بن سمرة: أنه كان يقرأ فيها بأطول من الظهر والعصر. وروى أحمد (٢/ ٢٦)، والنسائي (٢/ ٩٥)، والطيالسي (١٨١٦)، والطبراني (١٣١٩٤)، وابن حبان (١٨١٧)، والبيهقي (٣/ ١١٨) من حديث ابن عمر: أنه كان يقرأ بالصَّافات. إلا أنه ورد عنه -أيضًا- أنه كان يخفف، ففي حديث جابر بن سمرة السابق في قراءته بسورة (ق) قال: وكانت صلاته بعد تخفيفًا. وفي صحيح مسلم (٤٥٦) من حديث عمرو بن حريث أنه سمع النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يقرأ في الفجر (والليل إذا عسعس). وفي بعض الروايات أنه قرأ فيهم (المعوذتين). (٤) رواه البخاري (٥٤١) في (المواقيت): باب وقت الظهر عند الزوال، و (٥٤٧) باب وقت العصر، و (٥٩٩) باب ما يكره من السمر بعد العشاء، و (٧٧١) في (الأذان): باب القراءة في الفجر، ومسلم (٤٦١) في (الصلاة): باب القراءة في الصبح، و (٦٤٧) في (المساجد): باب استحباب التبكير بالصبح، من حديث أبي برزة. (٥) رواه عبد الرزاق (٢٧١١)، وابن أبي شيبة (١/ ٣٨٩)، والبيهقي في "السنن الكبرى" =