(٢) في (ق) بعدها: "أنه من قتل نفسًا بغير حق". (٣) أخرجه عبد الرزاق (٦٩٣)، وأحمد (١/ ٤٥٠)، وابن ماجه (٣٨٤)، والطبراني (٩٩٦٢)، وابن عدي (٧/ ٢٧٤٦)، والبيهقي (١/ ٩)، و"الخلافيات" (١٩)، وابن المنذر في "الأوسط" (رقم ١٧٣)، والهيثم الشاشي في "المسند" (رقم ٨٢٧، ٨٢٨)، وابن الأعرابي في "المعجم" (رقم ٧٢٧) عن سفيان، وأبو عبيد في "الطهور" (رقم ٢٦٤ - بتحقيقي) -ومن طريقه ابن عدي (٧/ ٢٧٤٦) - وعبد الرزاق (٦٩٣)، وأحمد (١/ ٤٠٢/ ٤٥٠)، ومن طريقه ابن الجوزي في "الواهيات" (١/ ٣٥٥)، والهيثم الشاشي في "المسند" (رقم ٨٢٨) عن إسرائيل بن يونس، وابن عدي (٧/ ٢٧٤٧) عن ليث بن أبي سليم، والطبراني (١٠/ رقم ٩٩٦٢)، والبيهقي (١/ ٩ - ١٠) عن قيس بن الربيع، وابن ماجه (رقم ٣٨٤)، وابن أبي شيبة (١/ ٣٨ - ٣٩)، وأبو يعلى (٩/ رقم ٥٣٠١)، والطبراني (١٠/ رقم ٩٩٦٧) عن الجراح بن مليح، وأبو داود (رقم ٨٤)، والترمذي (٨٨)، وأبو يعلى (٨/ رقم ٥٠٤٦)، وابن شاهين في "الناسخ والمنسوخ" (رقم ٩٤)، والطبراني (١٠/ رقم ٩٩٦٤)، ومن طريقه المزي في "تهذيب الكمال" (٣٣/ ٣٣٣)، والهيثم الشاشي في "المسند" (رقم ٨٢٢) عن شريك النخعي جميعهم عن أبي فزارة العبسي حدثنا أبو زيد مولى عمرو بن حريث عن عبد اللَّه بن مسعود رفعه. وإسناده ضعيف جدًّا، وفيه ثلاث علل: الأولى: جهالة أبي زيد، قال أبو زرعة: "حديث أبي فزارة ليس بصحيح" أبو زيد مجهول، يعني: في "الوضوء بالنبيذ" كما في "العلل" (١٧/ ١) و"الجرح والتعديل" (١/ ٢/ ٤٨٥)، وبجهالته أعله البخاري والترمذي وابن عدي وجماعة. الثانية: إنكار كون ابن مسعود شهد ليلة الجن، وورد ذلك في هذا الحديث، وانظر: "نصب الراية" (١/ ١٣٩ - ١٤١، ١٤٣ - ١٤٧)، و"الهداية" للغماري (رقم ٥٩). الثالثة: التردد في أبي فزارة هل هو راشد بن كيسان، وهو ثقة، وقيل: هما رجلان، وأن هذا ليس براشد وإنما هو مجهول: حكاه ابن الجوزي في "الواهيات" (١/ ٣٥٧)، و"التحقيق" وتعقبه ابن عبد الهادي في "التنقيح" (١/ ٢٣٣). =