وانظر كلام الحافظ في "الفتح" على الحديث فإنه قد زعم بعضهم أنَّه معلق، وانظر "التلخيص" أيضًا (٢/ ١١). (٢) سيأتي بحث نفيس في سجود القرآن بعد قليل، وانظر: "زاد المعاد" (١/ ٩٦)، و"تهذيب السنن" (٢/ ١١٧). (٣) ورد من حديث عائشة، رواه البخاري (٦٨٨) في (الأذان): باب إنما جعل الإمام ليؤتمّ به، و (١١١٣) في (تقصير الصلاة): باب في صلاة القاعد، و (١٢٣٦) في (السهو): باب الإشارة في الصلاة، و (٥٦٥٨) في (المرض): باب إذا عاد مريضًا فحضرت الصلاة فصلّى بهم جماعة، ومسلم (٤١٢) في (الصلاة): باب ائتمام المأموم بالإمام. ومن حديث أنس بن مالك: رواه البخاري (٣٧٨) -وأطرافه كثيرة جدًا تنظر هناك- ومسلم (٤١١). (٤) انظر: "زاد المعاد" (٢/ ٩٧)، و"إغاثة اللهفان" (١/ ٣٦٧). (٥) في المطبوع و (ن): "وهما كوفيان". (٦) رواه الدارقطني (١/ ٣٩٨)، والبيهقي (٣/ ٨٠) من رواية جابر الجعفي عن الشعبي مرفوعًا به. قال الدارقطني: لم يروه غير جابر الجعفي عن الشعبي، وهو متروك، والحديث مرسل لا تقوم به حجة. ونقل البيهقي عن الشافعي أنه قال: قد علم الذي احتجّ بهذا أن ليست فيه حجة وأنه لا يثبت لأنه مرسل؛ ولأنه عن رجل يرغب الناس عن الرواية عنه. وقال ابن عبد البر في "التمهيد" (٦/ ١٤٣): وهو حديث لا يصح عند أهل العلم بالحديث، إنما يرويه جابر الجعفي عن الشعبي مرسلًا، وجابر الجعفي لا يحتج بشيء =