(٢) في هذا رد على من زعم أن اتباعهم هو سلوك سبيل الاجتهاد. (س)، وفي (ك): "يلتزم الاجتهاد". (٣) وفيه رد أيضًا على من زعم أن اتباعهم هو اتباع المجتهد (س). (٤) ذلك أن قول رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وفعله وتقريره حجة بنفسه، وكذلك ما يدخل في سبيل المؤمنين من دلالات قولية أو فعلية، فهو لا يحتاج إلى دليل يشهد له (س). (٥) في (ق): "وإن جاز فقد خولفوا في تخصيص الحكم". (٦) وهذا ليس على إطلاقه؛ لأن المخالفة في الحكم يمكن أن تأتي من اختلاف طريقة الاستنباط مع الموافقة في أصل الاجتهاد (س). (٧) فالمخالف في الحكم لا يسمى موافقًا، فكيف يسمى متبعًا (س)، وفي (ق) و (ك): "حسن الاستدلال".