(٢) رواه الطبراني في "الأوسط" (١٠٠٥) من طريق إبراهيم بن المنذر، حدثنا عمر بن الحصين، قال: حدثنا مالك، عن نافع، عن ابن عمر. قال الهيثمي في "المجمع" (١/ ١٧٢): "وفيه حصين غير منسوب، رواه عن مالك بن أنس وروى عنه إبراهيم بن المنذر ولم أر من ترجمه". كذا قال: والموجود "عمر بن الحصين" واستظهر محقق "جامع بيان العلم" أنه عمرو بن الحصين المتروك!! ولعله هو فهو في نفس الطبقة، ثم وجدتُ رشيد الدين العطار ذكره في كتابه "مجرد أسماء الرواة عن مالك" (ص ٣١٧ رقم ١٣٠٨) في ترجمة (عمر بن حفص أبو حفص العبدي) وهذا قال عنه ابن سعد في "الطبقات الكبرى" (٧/ ٣٤٤): "كان ضعيفًا عندهم في الحديث، كتبوا عنه، وتركوه، وما يؤخذ من التنصيص مقدم على ما يؤخذ بالاجتهاد والاستنباط. وتابعه أبو حذافة عن مالك به، عَلَّقه ابن عبد البر (١٣٨٧)، وأبو حذافة هذا روايته "للموطأ" صحيحة، وخَلَّط في غيرها وهو أحمد بن إسماعيل بن محمد. ورواه ابن عبد البر (١٣٨٧) (ص ٧٥٣) من طريق آخر فيه راويان ضعيفان. (٣) ما بين المعقوفتين من نسخة (ط) وما بين الهلالين سقط من (ق). (٤) في الأصول: "ابن خالد"، وفي هامش (ق): "لعله: ابن أبي". (٥) رواه من طريقه ابن عبد البر في "جامع بيان العلم" (٢٠٦٩) (ص ١٠٦٨) وسنيد ضعيف، وما بين المعقوفتين سقط من (ك) وفي المطبوع: "اجتهدت لكم برأيي". (٦) ما بين المعقوفتين سقط من (ط) و (ك) و (ق) وما بين الهلالين أيضًا سقط من (ق). (٧) في المطبوع: "بن أبي عميرة"!! والصواب حذف "أبي" انظر: "تالي تلخيص المتشابه" للخطيب (٢/ ٤٩٦)، وتعليقي عليه.