(٢) قال (د): "في نسخة: فهو المهتدي". (٣) أساس تقرير هذه الاستدلالات أن الصحابة خير الناس في كل فضيلة، فهم أتم المهتدين هداية، وأكمل المنيبين إنابة، وهم أولى وأول من يجب اتباعهم من المهتدين والمنيبين، وهم الذين يتعين اتباعهم إذا اختلف أهل الهداية والإنابة (س). (٤) ما بين المعقوفتين سقط من (ق) و (ك). (٥) في (ق) و (ك): "والصحابة". (٦) في (ق): "قد اتبعوا الرسول فتجب إجابتهم"، وقال (د): "في نسخة: "فيجب إجابتهم"، وهي كذلك في (ك). (٧) في الآية دلالة على وجوه ثلاثة: الأول: أنَّ من اتبع الرسول فقد دعى إلى اللَّه على بصيرة، والصحابة أتم الناس اتباعًا فهم أولى الناس بالاتباع. الثاني: أن من دعى إلى اللَّه وجب اتباعه، والصحابة أتم الناس دعوة إلى اللَّه، فوجب تقديم اتباعهم. الثالث: أن من دعى إلى اللَّه على بصيرة وجب اتباعه، والصحابة أكمل المسلمين =