وهذا إسناد صحيح رجاله كلهم ثقات، وقد تحرف "السيباني" في بعض المصادر إلى "الشيباني". (تنبيه): الحديث في كل المصادر من مسند "فيروز" الصحابي -رضي اللَّه عنه-، وقد عزاه ابن القيم لمسند ابنه عبد اللَّه، وهو ليس صحابيًا، فلا أدري هل هو خطأ مطبعي أم سبق قلم من ابن القيم -رحمه اللَّه-؟ وقد عزاه ابن حجر في "إتحاف المهرة" (١٢/ ٦٨٣ - ٦٨٤) إلى ابن حبان، ولم أظفر به في مظانه من "الإحسان". (١) ما بين المعقوفتين سقط من (ط). (٢) ما بين المعقوفتين سقط من (ك). (٣) في المطبوع: "ثم تعوذ" والمثبت من (ك). (٤) رواه أحمد (١/ ١٨٣ و ١٨٦ - ١٨٧)، والنسائي في "الصغرى" (٧/ ٧ - ٨ و ٨) في (الأيمان والنذور): باب الحلف باللات والعزى، وفي "الكبرى" (١١٥٤٥)، وفي "عمل اليوم والليلة" (٩٨٩ و ٩٩٠)، والبزار (١١٤٠)، وأبو يعلى (٧١٩ و ٧٣٦)، وابن ماجه (٢٠٩٧) في (الكفارات): باب النهي أن يحلف بغير اللَّه، وابن حبان (٤٣٦٤ و ٤٣٦٥)، والدورقي في "مسند سعد" (٥٧ و ٥٨) من طريق إسرائيل ويونس ابن أبي إسحاق، عن أبي إسحاق، عن مصعب بن سعد عن أبيه. قال البزار: "هذا الحديث لا نعلمه يُروى عن سعد إلا من هذا الوجه من رواية أبي إسحاق عن مصعب بن سعد عن أبيه، ولا نعلمه يروى عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- من وجه صحيح أصح من هذا الوجه". أقول: وهو على شرط الشيخين، وقد ضعّفه شيخنا الألباني -رحمه اللَّه- في "الإرواء" (٢٥٦٣)! بسبب اختلاط أبي إسحاق!! ولذا وضعه في "ضعيف سنن ابن ماجه" (٤٥٥) و"ضعيف سنن النسائي" (٢٤٢)!! وإسرائيل ممن روى عنه قبل الاختلاط، =