(٢) في (و): "عبيد بن حميد"!! (٣) أخرجه الترمذي في "الجامع" (برقم ١٢٩٥٠ و ٤٠٢٣) -وأحمد (١/ ٢٣٣ و ٢٦٩ و ٣٢٣)، والنسائي في "الكبرى" (٨٠٨٥)، وأبو داود في رواية ابن العبد، كما في "تحفة الأشراف" (٤/ ٤٢٣) -، والطبري (١/ ٣٤) والطبراني في "الكبير" (١٢٣٩٢)، والبغوي (١١٨) وابن بطة في "الإبانة" (رقم ٧٩٩) من طريق عبد الأعلى الثعلبي به وحسنه الترمذي وصححه ابن القطان، لكن فيه عبد الأعلى بن عامر الثعلبي ضعفه أحمد وأبو زرعة وقال: ربما رفع الحديث وربما وقفه، وقال أبو حاتم: ليس بقوي، وقال النسائي: ليس بالقوي ويكتب حديثه، وبالجملة فكلمة أهل الجرح والتعديل على تضعيفه، ومما يدل على ضعفه أنه اضطرب فيه فرواه مرفوعًا، ورواه موقوفًا -كما سيأتي. وله شاهد لا يفرح به عن جندب بن عبد اللَّه البجلي مرفوعًا بلفظ: "من قال في القرآن برأيه فأصاب، فقد أخطأ". أخرجه الترمذي في "الجامع" (أبواب التفسير): باب في الذي يفسر القرآن برأيه، (٥/ ٢٠٠/ رقم ٢٩٥٢)، وأبو داود في "السنن" (كتاب العلم): باب الكلام في كتاب اللَّه بغير علم، (٣/ ٣٢٠/ رقم ٣٦٥٢)، والنسائي في "فضائل القرآن" (رقم ١١١)، وأبو يعلى في "المسند" (٣/ ٩٠/ رقم ١٥٢٠)، و"المفاريد" (رقم ٣٢)، وابن بطة في "الإبانة" (٢/ ٦١٤ رقم ٧٩٨). وإسناده ضعيف -أيضًا-؛ فيه سهيل بن أبي حزم ليس بالقوي، قال الترمذي: "وقد تكلم بعض أهل الحديث في سهيل بن أبي حزم" اهـ. وانظر: "الإيمان" (ص ٢٧٣) لابن تيمية، و"شرح العقيدة الطحاوية" (١٦٧)، و"رفع الأستار" (١١١). (٤) سقط من (ق).