(٢) انظر: "زاد المعاد" (١/ ٦٥). (٣) في النسخ الخطية: "الأيمن". (٤) "في الأصبع تسع لغات، فهمزته مثلثة، ومع كل حركة تثلث الباء" (و). (٥) (٥٨٠) (١١٦) في (المساجد): باب صفة الجلوس في الصلاة وكيفية وضع اليدين على الفخذين. (٦) رواه مسلم (رقم ٥٨٠) في (المساجد): باب صفة الجلوس في الصلاة. (٧) رواه مسلم في "الصحيح" (٥٧٩) في (المساجد): باب صفة الجلوس في الصلاة. (٨) وفي المطبوع و (ق): "بن رحضة"، وفي (ك): "بن حصبة"، والصواب ما أثبتناه. أخرج حديثه أحمد في "مسنده" (٤/ ٥٧) وأبو نعيم في "معرفة الصحابة" (٢/ ٩٨٥ - ٩٨٦ رقم ٢٤٢٣) والبيهقي في "سننه" (٢/ ١٣٣) من طريقه ابن إسحاق حدثني عمران بن أبي أنس عن أبي القاسم مقسم مولى عبد اللَّه بن الحارث بن نوفل قال: حدثني رجل من أهل المدينة، فذكر إشارته باصبعه في الصلاة، وتأييد خفاف له وأن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- كان هكذا يصنع، ذكره الهيثمي في "المجمع" (٢/ ١٣١) وعزاه لأحمد وقال: "وأبو يعلى بنحوه وسمّى المبهم الحارث، ولم أجد من ترجمه ولم يسمه أحمد". أقول: هو في "مسند أبي يعلى" (٩٠٨)، وقال محقّقه -حفظه اللَّه- بعد أن ذكر إسناد أحمد والبيهقي: وهذا إسناد ظاهره أنه منقطع غير أن الرواية التي عندنا -أي في "مسند أبي يعلى"- لعلها تعبن في تعيين الرجل المجهول وأنه ابن خُفاف، فإذا كان الأمر كذلك يكون الإسناد صحيحًا. أقول: لخفاف ولد اسمه الحارث مترجم في "التهذيب"، روى عنه خالد بن عبد اللَّه بن حرملة ففط، وقد أخرج له مسلم ولم يذكروا لمقسم روايةً عنه، ثم إن في طرق الحديث هذا ما يدل على أنه ليس هو؛ إذ قد وقع عند البيهقي قول خُفاف له: ابنَ أخي لم تفعل هذا؟ ثم قوله كذلك في بعض الروايات قال: فرآني خفاف بن إيماء وكانت =