وصححه في الموطن الثاني على شرط الشيخين، ووافقه الذهبي، وصححه الحافظ في "الفتح" (٧/ ١٢٦)، وكلام الحاكم متعقب بان الحسن بن موسى من شيوخ الطبراني، لم أظفر بقول فيه تجريح أو تعديل له. انظر "الإكمال" (٧/ ٢١٥)، و"السير" (١٣/ ٥٣٤)، وعلى كل حال فهو مُتابع وموسى بن عُلَي، وأبوه لم يخرج لهما البخاري في "الصحيح" وإنما في "الأدب المفرد"، وموسى صدوق ربما أخطأ، وأبوه ثقة مات بعد المئة وعشرة فهو لم يدرك عمر. (٢) في المطبوع: "والفرائض". (٣) ما بين المعقوفتين سقط من (ق) و (ك). (٤) رواه الدارمي في "سننه" (٢/ ٣٤٢ - ٣٤٣)، وابن سعد في "الطبقات" (٨/ ٦٦)، والحاكم في "المستدرك" (٤/ ١١)، والفسوي في "المعرفة والتاريخ" (١/ ٤٨٩)، والبيهقي في "المدخل" (١١٠)، والطبراني في "الكبير" -كما في "مجمع الزوائد" (٩/ ٢٤٢) - وقال الهيثمي: إسناده حسن. أقول: رووه كلهم من طريق الأعمش عن مسلم بن صبيح عنه، ورجاله مشهورون. (٥) في المطبوع: "ولا بحديث بالجاهلية". (٦) لم أجده بهذا اللفظ، لكن وجدت نحوه عند الفسوي في "المعرفة والتاريخ" (١/ ٤٨٩)، والحاكم في "المستدرك" (٤/ ١١)، وانظر: "حلية الأولياء" (٢/ ٤٩). والعبارة في (ك) و (ق) هكذا: "ولا أروى مشيخة للشعر، ولا أعلم بفريضة لا طبِّ أعلم من عائشة".