(٢) قارن بـ"الإحكام" (٦/ ٦٥ - ٦٧) لابن حزم فإنه قد أورد الوجوه الخمسة. (٣) ما بين المعقوفتين سقط من المطبوع. (٤) أخرج عبد الرزاق (١٠/ ٣٠٥، رقم ١٩١٩٤، ١٩١٩٥)، وسعيد بن منصور في "سننه" (رقم ٥٨٧ - ط الشيخ سعد حميد) عن عمرو عن طاوس قال: وذكر الكلالة، وأمر عمر حفصة بسؤال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- عنها، وقول عمر في آخره: "اللهم من فهمها فإني لم أفهمها"، ورجاله ثقات، وطاوس لم يشهد هذه الحادثة. وللأثر طرق يصل بها إلى الحسن لغيره. فأخرجه إسحاق في "مسنده" -كما في "المطالب العالية" (رقم ١٥٥١ - المسندة، ورقم ١٤٧٤ - ط الأعظمي) -ومن طريقه ابن جرير (٩/ ٤٣١ رقم ١٠٨٦٦) - وابن حزم في "الإحكام" (٦/ ١٢٨)، عن سعيد بن المسيب، وذكر قصة نحوها، وفي آخره الشاهد. قال ابن حجر في "المطالب": "صحيح إن كان ابن المسيب سمعه من حفصة -رضي اللَّه عنها-".