للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

"بيان الدليل في بطلان التحليل" لابن تيمية، وأكثر جدًّا من النقل منه، كما سيأتي بيانُه تحت عنوان (بين المصنف وشيخه ابن تيمية).

* كتب التفسير:

نقل المصنف من جملة من كتب التفسير، ولم يسمّ أغلبها، وتبرهن لي ذلك نقله منها، وهذا التفصيل:

- "تفسير ابن جرير الطبري" (١) نقل منه ولم يصرح باسمه في (١/ ٢٨٦) وهنالك كتب تفسير لبعض السلف، عزاها المصنف لأصحابها، ولم يصرح بنقله من كتاب، ولم يعزها لمخرج، وهي عند ابن جرير، انظر -على سبيل المثال-: (١/ ٢٩٠، ٢٩١، ٢٩٣، ٢٩٩، ٣٠١، ٣٠٤، ٣٠٥، ٣١٧).

- "تأويل مشكل القرآن" لابن قتيبة، نقل منه ولم يصرح باسمه في (١/ ٢٩١، ٢٩٢).

- "تفسير سُنيد بن داود" نقل منه وصرح به في (٢/ ٢٢ و ٣/ ٤٤٤ و ٤/ ٥٢٣، ٥٤٢) ونعته في الموطن الأخير بقوله: "المشهور"، ونقل منه بالواسطة ولم يصرح باسمه في (١/ ١٠٥، ١٠٦، ١١١، ١٣٨ - ١٣٩، ١٥٦).

- "مجاز القرآن" (٢) لأبي عبيدة معمر بن المثنى، نقل منه ولم يصرح باسمه في (١/ ٢٩٣ - ٢٩٤).

- "معاني القرآن وإعرابه" للزجاج، ذكر مقولة عزاها للزجاج في (١/ ٢٦٥، ٢٩٤) وهي في هذا الكتاب على وجه مقارب، ثم تبيّن لي أن النقل منه بواسطة:

- "زاد المسير" لابن الجوزي، لم يصرح باسمه ولا اسم مصنفه، وهنالك نقولات فيه، مثل (١/ ٢٩٤، ٣٦١ - ٣٦٢).


(١) انظر تعليقنا على: "صحيفة علي بن أبي طلحة" الآتي ذكرها.
(٢) يتأكد هذا المصدر بوجود ذكر له في "مختصر الصواعق" (١/ ٢٤٢) وقال عنه فيه: "أول من عرف عنه في الإسلام أنه نطق بلفظ المجاز أبي عبيدة معمر بن المثنى، فقد صنف في تفسير القرآن كتابًا مختصرًا، سماه "مجاز القرآن"، وليس مراده به قسيم الحقيقة، فإنه تفسير لألفاظه، بما هي موضوعة له، وإنما عنى بالمجاز ما يعبَّر به عن اللفظ، ويفسَّر به، كما سمى غيرُه كتابَه "معاني القرآن"، أتى ما يُعنى بالفاظه ويراد بها، وكما يسمِّي ابن جرير الطبري وغيره ذلك تأويلًا".

<<  <  ج: ص:  >  >>