(٢) "الحق أنه ليس في القرآن آية يبطل العمل بها؛ كما يزعم المتأخرون، بل كل آية مفروضة علينا العمل بما توجبه" (و). قلت: وهذا إنكار للناسخ والمنسوخ. وهي نغمة رددها بعض المتأخرين من غير الموفقين، فكن على حذر منها. (٣) كذا في "الفقيه والمتفقه" وفي نسخ الإعلام "محكمه" دون (بـ) ووقع في (ق): "بناسخة". (٤) ما بين المعقوفات زيادات "الفقيه والمتفقه" على "الإعلام"، ووقع في (ق): "أن". (٥) في (ق): "بالناسخ والمنسوخ منه". (٦) في "الفقيه والمتفقه": "نصيرًا" والصواب ما أثبتناه. (٧) بدل ما بين المعقوفتين في "الفقيه والمتفقه": "للعلم". (٨) بدل ما بين المعقوفتين في "الفقيه والمتفقه": "فله أن يتكلم في العلم ولا يُفتي"، وبدل ما بين الهلالين في (ق): "كذلك" اهـ. وانظر كلام الشافعي -رحمه اللَّه- بطوله في "الفقيه والمتفقه" (٢/ ٣٣١ - ٣٣٢/ ١٠٤٨ ط دار ابن الجوزي). (٩) ونصه: "وإنما جاء خلاف من خالف لقلة معرفتهم بما جاء عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- في السنة، وقلة معرفتهم بصحيحها من سقيمها" اهـ. وفي (ك) و (ق): "عالمًا بوجوه الأسانيد الصحيحة". انظر: "الفقيه والمتفقه" (٢/ ٣٣٢/ ١٠٤٩)، و"المسودة" (ص ٥١٥).