وقال الشيخ أحمد شاكر رحمه اللَّه في تعليقه على "الرسالة": "يعني أن الإجماع لا يكون إجماعًا إلا في الأمر المعلوم من الدين بالضرورة، كما أوضحنا ذلك وأقمنا الحجة عليه مرارًا، في كثير من حواشينا على الكتب المختلفة. . . " المصدر ذاته، الحاشية. فمعنى الإجماع الذي يدندن حوله المتأخرون معنى محدث مبتدع يبطلون به الحق من أقوال الصحابة، ويحقون به الباطل، فلا عبرة بخلاف تابعي، أو تابعين، أو إمام، أو أئمة، لقول الصحابي الذي لم يخالفه أحد من الصحابة، وكل من بعد الصحابة ينتسب إلى السلف باتباعه الصحابة وليس بخلافه لهم (س). وما بين المعقوفتين سقط من (ق)، وفيه: "وعصر الصحابي". (١) ما بين المعقوفتين سقط من (ق). (٢) في (ق): "شبهة". (٣) بدل ما بين المعقوفتين في (ق): "الآية".