(٢) ذكر هذا البيهقي في "سننه الكبرى" (٦/ ٣٢٨ - ٣٢٩) عن الشافعي قال: وقد ذكر عبد الوهاب الخفاف عن العمري عن أخيه أن الزبير وافى بأفراس يوم خبير، فلم يسهم إلا لفرس واحد. والعمري: هو عبد اللَّه بن عمر، وهو ضعيف، وفيه انقطاع. وانظر -غير مأمور-: "السير" (١٧٨ - ١٨٥) للفزاري، و"شرح السير الكبير" (٣/ ٩٣٠) للسرخسي، و"الرد على سير الأوزاعي" (١٧ - ١٩) لأبي يوسف، و"الأحكام السلطانية" (٢٤٩ - ٢٥٠) للماوردي و (ص ١٣٥ - ١٣٦) للقاضي أبي يعلى، و"فتح الباري" (٦/ ٦٨)، و"التلخيص الحبير" (٣/ ١٠٦ - ١٠٧ رقم ١٤٠٨)، و"زاد المعاد" (٢/ ١٣٨، ١٤٢). (٣) في (و): "أولينا". (٤) انظر نص الرسالة كاملًا في "المعرفة والتاريخ" (١/ ٦٨٧) للفسوي، و"تاريخ ابن معين" (٤/ ٤٨٧ - ٤٩٧)، وأشار إليها القاضي عياض في "ترتيب المدارك" (٣/ ٤٣ - ٤٤)، والحجوي في "الفكر السامي" (١/ ٣٧٦)، وقال بعد أن ساقها: "مُحصَّل الرسالة أن مالكًا أراد جمع الكلمة على عمل أهل المدينة، وحديث أهل الحجاز لقوَّته، لكن الإمام=