(١) في المطبوع: "النصوص". (٢) انظر: "بدائع الفوائد" (٣/ ١٤٨) للمصنف. (٣) في (ن): "أخبار". (٤) في هذا حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده، وفيه قصة: رواه أحمد في "مسنده" (٢/ ١٨٢)، و (٢/ ٢٢٥)، وعبد الرزاق في "مصنفه" (١٧٩٣٢)، وأبو داود (٤٥١٩) في (الديات): باب من قتل عبده أو مثل به أيقاد منه؟ وابن ماجه (٢٦٨٠) في (الديات): باب من مثَّل بعبده فهو حر، والبيهقي (٨/ ٣٦)، وابن عبد الحكم في "فتوح مصر" (ص ١٣٧)، وابن سعد في "الطبقات (٧/ ٥٠٦)، وابن منده -كما في "الإصابة" (١/ ٥٣٣) - والطبراني في "المعجم الكبير" (٥٣٠١) من طرق عن عمرو به، وسنده جيد. وأخرج البخاري في "التاريخ الكبير" (٣/ ٢/ ١٨٢)، والعقيلي في "الضعفاء الكبير" (٣/ ١٨٢)، والطبراني في "الأوسط" (٩/ ٢٩٨ - ٢٩٩، ٨٦٥٢)، وأبو بكر الإسماعيلي في "مسند عمر" -كما في "مسند الفاروق" (١/ ٣٧١ - ٣٧٢) لابن كثير-، وابن عدي في "الكامل" (ق ٥٩٦)، والحاكم في "المستدرك" (٢/ ٢١٥، ٢١٦)، والبيهقي في "الكبرى" (٦/ ٣٦) -من طريق عمر بن عيسى المدني الأسدي، عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس؛ قال: "جاءت جارية إلى عمر، وقالت: إن سيدي اتهمني فأقعدني على النار حتى أحرق فرجي. فقال: هل رأى ذلك عليك؟ قالت: لا. قال: أفاعترفت له بشيء؟ قالت: لا. قال: عليَّ به. فلما رأى الرجل قال: أتعذب بعذاب اللَّه؟ قال: يا أمير المؤمنين! اتهمتها في نفسها. قال: رأيت ذلك عليها؟ قال: لا. قال: فاعترفت؟ قال: لا. قال: والذي نفسي بيده؛ لو لم أسمع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: "لا يقاد مملوك من مالكه، ولا ولد من والده"؛ لأخذتها منك. فبرزه فضربه مئة سوط، ثم قال: اذهبي فأنت حرة، مولاة للَّه ورسوله، سمعتُ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: "من حُرِّق بالنار أو مثل به؛ فهو حر، وهو مولى اللَّه ورسوله". قال الليث: هذا أمرٌ معمول به. =