(٢) المعية المطلقة هي التامة المستكملة لجميع مقتضياتها ومطلق المعية: كل ما يطلق عليه اسمها، ولو كان مختلًا أو ناقصًا أو مدخولًا (س). قلت: وانظر: "شفاء العليل" (ص ٣٥٦). (٣) ما أمر اللَّه به هو المعية الجامعة لكل المقتضيات والفرائض، ولو كان المراد مطلق المعية لما كان من فائدة في تخصيصها بالصادقين من الصحابة، ولكان أصحاب المناهج الضالة كالخوارج والمعتزلة والرافضة والجهمية، بل أصحاب النحل الخارجة عن الإسلام متصفة بها لأنهم لا يخلون من الإتصاف بمطلق المعية، فالذمة لا تبرؤ إلا بالمعيّة المطلقة والنقص فيها إثم إلا أن يعفو اللَّه (س). (٤) قال (د): "في نسخة: "ما يصدق عليه الاسم"". قلت: وهو المثبت في (ق) و (ك). (٥) ما بين المعقوفتين سقط من (ق). (٦) ما بين المعقوفتين سقط من المطبوع و (ك).