(٢) كذا في "الميزان" (١/ ٤٣٨). وقال عباس الدوري في "تاريخه" (٢/ ٩٣) عنه: "ضعيف"، وكذا روى عنه أحمد بن زهير، كما في "المجروحين" (١/ ٢٢٤)، والدقاق أيضًا (رقم ١٧٥). (٣) في "ضعفائه" (رقم ١١٩) ونقل ابن حجر في "التهذيب" (٢/ ١٤٩ - ١٥٠) أنه قال عنه: "صالح"، ونقل المزي في "تهذيب الكمال" (٥/ ٢٦٠) قوله: "ليس بذاك القوي". (٤) عبارته في "المجروحين" (١/ ٢٢٤): "كان شيخًا صالحًا ممن كثر وهمه، حتى خرج عن جملة من يحتج بهم إذا انفردوا". (٥) قال الذهبي في "الميزان" (١/ ٤٣٩) في ترجمته، وأورد له هذا الحديث: "مطر رديء الحفظ، وهذا منكر، فقد صحَّ أن أبا هريرة سجد مع النبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- في {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ (١)} وإسلامه متأخر". (٦) سبق تخريجه قريبًا. (٧) في (ك): "السنن". (٨) قال ابن المنذر في "الأوسط" (٥/ ٢٨٧) بعد أن سرد الأقوال في المسألة: "وبالقول الأول -أي مشروعية سجود الشكر- أقول، لأن ذلك قد روي عن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وعن أبي بكر وعلي وكعب بن مالك، فليس لكراهية من كره ذلك معنى"، وقال شيخنا الألباني -رحمة اللَّه عليه- في "الإرواء" (٢/ ٢٢٦ - ٢٣٢) بعد أن خرج الأحاديث والآثار الواردة في ذلك: "وبالجملة فلا يشك عاقل في مشروعية سجود الشكر بعد الوقوف على هذه الأحاديث، ولا سيما وقد جرى العمل عليها من السلف الصالح -رضي اللَّه عنهم-". وانظر مبحث مشروعية سجود الشكر للمؤلف -رحمه اللَّه- في "زاد المعاد" (١/ ٩٥ - ٩٦، و ٣/ ٢٢)، و"تهذيب السنن" (٤/ ٨٥)، و"الخلافيات" (مسألة ١١٦ - بتحقيقي)، =