(٢) ما بين المعقوفتين سقط من (ق). (٣) في "الخلاصة" كافر قال لمسلم: اعرض عليّ الإسلام، فقال: اذهب إلى فلان العالم، كفر، أي: لأنه رضي ببقائه في الكفر إلى حين ملازمة العالم ولقائه، قاله القاري في "شرح ألفاظ الكفر" (رقم ٥١ - بترقيمي) وزاد: "وقال أبو الليث: إن بعثه إلى عالم لا يكفر، لأن العالم ربما يحسن ما لا يحسنه الجاهل، فلم يكن راضيًا بكفره ساعة، بل كان راضيًا بإسلام أتمّ وأكمل"، وقارن بما في "بيان الدليل" (ص ١٨٩). (٤) انظر: كلام الحنفية في "شرح ألفاظ الكفر" (رقم ١٥ - بترقيمي). (٥) كذا في (ك) و (ق) وفي سائر الأصول: "مقتدين". (٦) إلى هنا انتهى النقل عن شيخ الإسلام الذي أشرف إليه سابقًا. (٧) انظر: "مسائل أبي داود" (ص ٢٧٦)، ونقلها عنه ابن بطة في "إبطال الحيل" (٥٤) وابن تيمية في "بيان الدليل" (ص ٣٤٤).