قال الترمذي: هذا حديث حسن لا نعرفه إلا من حديث حاتم بن أبي صغيرة سماك. أقول: باذام هذا ضعيف، اتفقت كلمة أهل الفن على ذلك، إلا رواية عن ابن معين أنه قال: ليس به بأس! وتوثيق العجلي! وقد طعن فيه بعضهم جدًا، قال ابن عدي: ولم أر أحدًا من المتقدمين رضيه. (٢) رواه مالك في "الموطأ" (٢/ ٩٩٠) عن صفوان بن سُليم به، وهذا معضل. قال ابن عبد البر: لا أحفظه مسندًا من وجه ثابت، وهو حديث حسن مرسل. (٣) "المتكثر بأكثر مما عنده يحتمل بذلك كالذي يرى أنه شبعان، وليس كذلك، ومن فعله فإنما يسخر من نفسه، وهو من أفعال ذوي الزور، "نهاية" (و). (٤) رواه البخاري (٥٢١٩) في (النكاح): باب المتشبع بما لم ينل وما ينهى عن افتخار الضرة، ومسلم (٢١٣٠) في (اللباس والزينة): باب النهي عن التزوير في اللباس، من حديث أسماء بنت أبي بكر. وقول ابن القيم بعده: وفي لفظ: أقول: إن زوجي أعطاني ما لم يعطني هو عند مسلم. (٥) رواه مالك في "الموطأ" (٢/ ٩٨٩) عن صفوان بن سُليم به. وهذا معضل. قال ابن عبد البر: لا أحفظه مسندًا بوجه من الوجوه.