(٢) في (ق): "فتاوى". (٣) في (ق): "إذا". (٤) في (ق): "إن لم تترجح عليها". (٥) نشر أخونا الأستاذ أحمد سلام كلام الإمام ابن القيم هذا على حجية أقوال الصحابة، الذي يبدأ من هاهنا في رسالة مستقلة سماها "البينات السلفية على أن أقوال الصحابة حجة شرعية في إعلام الإمام ابن قيم الجوزية". وعلق عليها فأثبت تعليقاته دون تخريجاته، ورمزت لها في آخرها بـ (س). (٦) السلفية: نسبة إلى القرون المفضلة وهم الصحابة والتابعون وتابعوهم بإحسان، والصحابة هم الطبقة العليا من السلف -رضي اللَّه عنهم- بعد رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، وموافقة الصحابة هو مناط اعتبار من عاش في عصر التابعين وما بعده من السلف، -أو سلفيًا- دون نوابت الفرق الضالة. والصحابة؛ هم كل من لقي رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- مؤمنًا به، ومات على ذلك، طالت صحبته أو قصرت، روى عنه أو لم يرو (س). (٧) ما بين المعقوفتين سقط من (ك).