(٢) أي بحسب اختلاف الطبقات، ففتاوى طبقة الصحابة مقدمة على فتاوى التابعين، وفتاوى طبقة التابعين مقدمة على فتاوى من بعدهم على العموم، وليست كل فتوى لكل تابعي مقدمة على أقوال من بعدهم، وكذلك لو أفتى بعض التابعين بالراجح مما اختلف فيه الصحابة، كانت فتواهم مقدمة على القول المرجوح من اختلاف الصحابة، وإن كان مرجع هذه الفتوى في الحقيقة لمن أفتى بها من الصحابة -رضي اللَّه عنهم- (س). (٣) فلا انفكاك بين علو مكانتهم وفضلهم وخبرتهم، وعلمهم وفقههم، فهم أصحاب المنهج الأسلم، والأحكم والأعلم. كما أنهم خير الناس وأفضلهم (س). قال (د): "في نسخة "في الفضل والرأي"". (٤) في (ك): "وترجحه". (٥) الطبقة الوسطى ممن تلقى عن أتباع التابعين (س). (٦) ما بين المعقوفتين سقط من (ط). (٧) وهم من الطبقة الوسطى من أتباع التابعين (س). (٨) وهم من طبقة دون الطبقة الأولى من التابعين (س). (٩) في المطبوع و (ك): "بل لا يعد قول". (١٠) في (ق): "وسالم والقاسم". (١١) كذا في المطبوع، و (ق)، وفي هامش (ق): "لعله ممن". (١٢) وهم من طبقة التابعين الكبار (س)، وفي (ك): "به".