قال قتادة: كتبت إلى حبيب بن سالم فكتب إليَّ بهذا، فوافق رواية شعبة عن خالد، ورواه سعيد بن أبي عروبة عنه عن حبيب بن سالم عن النعمان: أخرجه الترمذي (١٤٥٢)، والنسائي في "الصغرى" (٦/ ١٢٤)، وفي "الكبرى" (٧٢٢٧)، وأحمد (٤/ ٢٧٧). وتابع سعيدًا أيوبُ بن مسكين: رواه الترمذي (١١٤٥٢)، ورواه ابن ماجه (٢٥٥١) في (الحدود)، واختلف في اسم الراوي عن قتادة ففي المطبوع، وكذا المطبوع بتحقيق الأعظمي (٢٥٧٩) سعيد بن أبي عروبة، وفي "تحفة الأشراف" (٩/ ١٦): شعبة، ويظهر أن الصواب: سعيد لأني لم أعثر في هذا الحديث على رواية لشعبة عن قتادة. ورواه همام عنه واختلف عنه: فرواه الحوضي عنه عن قتادة عن حبيب بن يساف عن حبيب بن سالم عن النعمان، أخرجه البيهقي (٨/ ٢٣٩). ورواه هدبة عنه عن قتادة عن حبيب بن سالم عن حبيب بن يساف عن النعمان، أخرجه النسائي في "الكبرى" (٧٢٢٩)، والبيهقي (٨/ ٢٣٩). ووقع في المطبوع من النسائي: حبيب بن سالم بن يساف وهو خطأ، قال الترمذي: حديث النعمان هذا في إسناده اضطراب، سمعت محمدًا يقول: لم يسمع قتادة من حبيب بن سالم هذا الحديث، إنما رواه عن خالد بن عرفطة، ونقل المزي قوله في "السنن الكبرى" بعد روايته (٩/ ١٧): أحاديث النعمان هذه مضطربة. (١) ما بين المعقوفتين سقط من (ق) و (ك)، وفي (د): "يتقدر بقدر معلوم". (٢) في (ق): "بل هو على حسب الجريمة". (٣) انظر مقدار التعزير: أقله وأكثره لابن القيم في "الطرق الحكمية" (١٠٦ - ١٠٩)، (٣٩٦ - ٣٠٨)، و"إغاثة اللهفان (١/ ٣٣١)، و"تهذيب السنن" (٦/ ٢٦٦)، و"الحدود والتعزيرات" (٤٦٥ - ٤٨٣) للشيخ بكر أبو زيد. (٤) في (ق): "وعمر بن الخطاب -رضي اللَّه عنه-"