وقال (و): "أي: لا يحبس"، وأصله الأسرة، القد، وهو قدر ما يشد به الأسير" اهـ. (٢) اسناده ضعيف، المسعودي هو عبد الرحمن بن عبد اللَّه بن عتبة، اختلط والحجاج بن محمد الأعور سمع منه بعد الاختلاط، وتوبع، تابعه وكيع، وعنه ابن أبي شيبة في "المصنف" ومن طريقه ابن حزم في "المحلى"، (٩/ ٣٩٤)، والقاسم لم يسمع من عمر، وفي المطبوع: "فإنا لا نقبل إلا العدول". (٣) ما بين المعقوفتين سقط من (ق). (٤) رواه مالك في "الموطأ" (٢/ ٧٢٠)، ورواه البيهقي في "السنن الكبرى" (١٠/ ١٦٦) من طريق ابن بكير عن مالك به. وإسناده ضعيف ربيعة هو المعروف بربيعة الرأي، لم يسمع من عمر بن الخطاب. (٥) في (ق): "إسحاق بن إسماعيل بن إبراهيم". (٦) في (ق) و (ك): "وعن". (٧) أبو فراس هذا هو النهدي، لا يُعرف، وقال الحافظ في التقريب: مقبول!. والجريري اختلط إلا أن إسماعيل بن إبراهيم، هو ابن علية سمع منه قبل الاختلاط. والأثر صحيح، أخرجه البخاري في "صحيحه": كتاب الشهادات: باب الشهداء العدول: (رقم ٢٦٤١) -ومن طريقه ابن حزم في "المحلى" (٩/ ٣٩٤) - عن عبد اللَّه بن عتبة -رضي اللَّه عنه- قال: "إن أناسًا كانوا يُؤخذون بالوحي في عهد رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وإنّ الوحي قد انقطع، وإنما نأخذكم الآن بما ظهر لنا من أعمالكم، فمن أظهر لنا خيرًا أمنَّاه وقرَّبناه، وليس إلينا من سريرته شيء، اللَّه يحاسبه في سريرته، ومن أظهر لنا سوءًا لم نأمنه ولم نُصَدِّقه، وإنْ قال: إنّ سريرته حسنة"، وفات المزي في "تحفة الأشراف"، وذكره ابن حجر في "النكت الظراف" (٨/ ٥٢) وقال: "وأغفله المزي، وهو في جميع الروايات".