فهذه طرق لا شك أنه يتقوّى بها الحديث، واللَّه أعلم. قال (و): ". . . وكان [أي: ذا الثدية] في يده مثل ثدي المرأة، على رأسه حلمة مثل حلمة الثدي عليه شعرات مثل سبالة السنور" اهـ. (١) في (ق): "هذا السياق". (٢) ثبت في "مصنف عبد الرزاق" (٤٩٢٩، ٤٩٣٠) عن ابن عباس وحذيفة أنهما صليا في زلزلة، الأول بالبصرة، والثاني بالمدائن في الآيات، وقال عبد اللَّه في "مسائل أحمد": "رأيت أبي إذا كانت ريح أو ظلمة، أو أمر يفزع الناس منه يفزع إلى الصلاة كثيرًا، والدعاء حتى ينجلي ذلك"، وذهب إلى هذا أبو ثور وأهل الرأي وابن حزم، ولعلّه المراد بالسجود في الحديث الآتي، وانظر: "المحلى" (٥/ ٩٦)، و"المغني" (٢/ ٢٨٢)، و"المقنع" (١/ ٣٦٣)، و"الإنصاف" (٢/ ٤٤٩)، و"فقه الإمام أبي ثور" (ص ٢٧١). (٣) سيأتي تخريجه ضمن قصة ابن عباس الآتية. (٤) تقدم تخريجه. (٥) في (ق) و (ك): "سبحانه". (٦) في المطبوع: "للنفس". (٧) في المطبوع: "الصلوات".