(١) "ما يأخذه القسام من رأس المال على أجرته لنفسه كما يأخذ السماسرة وقيل: إنها فيمن ولي أمر قوم، فماذا قسم بين أصحابه شيئًا أمسك منه لنفسه نصيبه يستأثر به عليهم، والفئام: "الجماعة الكثيرة". (و) وفي (ك): "بضم الميم"!! (٢) رواه أبو داود (٢٧٨٤) في الجهاد: باب في كراء المقاسم ومن طريقه البيهقي (٦/ ٣٥٦) عن القعنبي عن الدراوردي عن شريك بن أبي نمر عن عطاء بن يسار مرسلًا. وقد وصله أبو داود أيضًا (٢٧٨٣) ومن طريقه البيهقي (٦/ ٣٥٦) من طريق ابن أبي فديك عن الزمعي عن الزبير بن عثمان بن عبد اللَّه بن سراقة عن محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان عن أبي سعيد الخدري به، والزبير هذا ذكره الذهبي في "الميزان" وقال: "لا يعرف إِلا بهذا الخبر تفرد عنه يعقوب بن موسى الزمعي، ففيه جهالة". (٣) تقدم تخريجه. (٤) رواه أحمد (٦/ ٣٧١)، وابن خزيمة (١٦٨٩)، وابن حبان (٢٢١٧) من طريق عبد اللَّه بن وهب: حدثني داود بن قيس عن عبد اللَّه بن سويد عن عمته أم حميد به. قال الهيثمي في "المجمع" (٢/ ٣٣، ٣٤): ورجاله رجال الصحيح غير عبد اللَّه بن سويد الأنصاري، وثقه ابن حبان. وقال الحافظ ابن حجر في "الفتح" (٢/ ٣٥٠) بعد أن عزاه لأحمد والطبراني: إسناد أحمد حسن. أقول: عبد اللَّه هذا لم يرو عنه غير داود بن قيس، فهو إِذًا في عداد المجاهيل. ورواه ابن أبي شيبة (٢/ ٢٧٦)، ومن طريقه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٣٣٧٩)، والطبراني في "الكبير" (٢٥/ ٣٥٦)، والبيهقي (٣/ ١٣٢ - ١٣٣)، وأبو نعيم في "معرفة الصحابة" (٦/ رقم ٧٩١١) من طريقين عن عبد الحميد بن المنذر الساعدي عن أبيه عن جدته أم حميد نحوه. =