(٢) قطعة من حديث: "لم يكذب إبراهيم إِلا ثلاث كذبات": رواه البخاري (٣٣٥٧) في "أحاديث الأنبياء": باب قول اللَّه تعالى: {وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا} و (٥٠٨٤) في "النكاح": باب اتخاذ السراري مختصرًا، ومسلم (٢٣٧١) في "الفضائل": باب من فضائل إبراهيم الخليل -صلى اللَّه عليه وسلم- مطولًا من طريق جرير بن حازم عن أيوب السختياني عن ابن سيرين عن أبي هريرة مرفوعًا به. ورواه البخاري (٣٣٥٨)، و (٥٠٨٤) من طريق حماد بن زيد عن أيوب به موقوفًا على أبى هريرة. قال الحافظ ابن حجر في "الفتح" (٦/ ٣٩١): والحديث في الأصل مرفوع كما في رواية جرير بن حازم وكما في رواية هشام بن حسان عن ابن سيرين. . . وكذا تقدم في البيوع من رواية الأعرج عن أبي هريرة مرفوعًا، ولكن ابن سيرين كان غالبًا لا يصرح برفع كثير من حديثه. أقول: رواية هشام بن حسان عند أبي داود (٢٢١٢)، وأبي يعلى (٦٠٣٩)، وابن حبان (٥٧٣٧)، ورواية الأعرج هي عند البخاري (٢٢١٧، و ٢٦٣٥ و ٦٩٥٠) وهي في قصة سارة فقط لم يتعرض للكذبات الأخرى، وانظر كتابي "من قصص الماضين" (ص ٩٠). (٣) "هما خصمان، لا ملكان" (و).