(٢) ما بين المعقوفتين سقط من (ق). (٣) ذكره المؤلف -رحمه اللَّه- وعزاه لمُطَيَّن في كتابه "البيوع". (٤) ما بين المعقوفتين سقط من (ق) و (ك). (٥) أما تسمية عثمان لنكاح التحليل نكاح دلسة فقد رواه البيهقي في "سننه الكبرى" (٧/ ٢٠٨ - ٢٠٩) من طريق أبي الأسود ومُعَلّى عن ابن لهيعة عن بكير بن الأشج عن سليمان بن يسار عنه. وسليمان بن يسار الهلالي لم يسمع من عثمان بن عفان. وأبو الأسود هو النضر بن عبد الجبار، ذكر بعضهم أن حديثه عن ابن لهيعة قبل اختلاطه، وذكره ابن حزم في "المحلى" (١٠/ ١٨١) من طريق آخر عن عثمان وفيه انقطاع أيضًا، وأبو مرزوق التجيبي، لم يسمع من عثمان، وفيه راوٍ لم يعرف بجرح ولا تعديل. وأما ابن عمر فلم أجد أنه سماه نكاح دلسة. وقد وجدت عنه أنه سمّاه سفاحًا كما تقدم في قوله: كنا نعد هذا سفاحًا على عهد رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، وانظر "المستدرك" (٢/ ١٩٩). وروى عبد الرزاق (١٠٧٧٦)، والبيهقي (٧/ ٢٠٨) من طريق معمر عن الزهري عن عبد الملك بن المغيرة قال: سئل ابن عمر عن تحليل المرأة لزوجها فقال: ذاك السفاح، ورواته ثقات. قال (و): "والمؤلف ينقل عن شيخه ابن تيمية، انظر (ص ١١٠ وما بعدها ج ٣ فتاوى) " اهـ. قلت: وانظر: "بيان الدليل" (ص ٦٢ - ٦٤, ٢٨٣ فما بعدها) لشيخ الإسلام رحمه اللَّه تعالى. (٦) مضى تخريجه، وهو عند البخاري في "صحيحه" تعليقًا. (٧) انظر عنه لزامًا كتابي: "كتب حذر منها العلماء" (١/ ١٧٩ - فما بعد).