للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأنه كان يزورهم في دورهم ويعود مرضاهم ويشهد جنائزهم (١) ونحو ذلك.

[[نقل التقرير]]

وأما نقل التقرير، فكنقلهم إقراره لهم على تلقيح النَّخل (٢)، وعلى تجاراتهم التي كانوا يتّجرونها، وهي على ثلاثة أنواع: تجارة الضرب في الأرض، وتجارة الإدارة، وتجارة السّلم (٣)، فلم يُنكر عليهم منها تجارة واحدة، وإنما أنكر (٤) عليهم فيها الربا الصريح ووسائله المفضية إليه أو التوسل بتلك المتاجر إلى الحَرَام


(١) وأما زيارته لأصحابه في دورهم فهذا ثابت في أحاديث منها:
حديث أنس بن مالك: رواه البخاري (٣٨٠) في (الصلاة): باب الصلاة على الحصير، و (٧٢٧) في (الأذان): باب المرأة وحدها تكون صفًا، و (٨٦٠) باب وضوء الصبيان،، و (٨٧١ و ٨٧٤) باب صلاة النساء خلف الرجال، و (١١٦٤) في (التهجد): باب ما جاء في التطوّع مثنى مثنى، ومسلم (٦٥٨) في (التهجد): باب ما جاء في التطوع مثنى مثنى.
وحديث أنس أيضًا في زيارة النبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- لأم أيمن: رواه مسلم (٢٤٥٤) في (فضائل الصحابة): باب من فضائل أم أيمن.
وحديث أم حرام: رواه البخاري (٢٧٩٩ و ٢٧٨٠)، ومسلم (١٩١٢).
وأما عيادته لمرضاهم، ففي هذا أحاديث منها:
حديث سعد: رواه البخاري (١٢٩٥ و ٢٧٤٢ و ٢٧٤٤ و ٣٩٣٦ و ٤٤٥٩ و ٥٣٥٤ و ٥٦٥٩ و ٥٦٦٨ و ٦٣٧٣ و ٦٧٣٣)، ومسلم (١٦٢٨).
وحديث ابن عباس: رواه البخاري (٣٦١٦ و ٥٦٢٢ و ٥٦٥٦ و ٧٤٧٠).
وحديث ابن عمر: رواه البخاري (١٣٥٤)، ومسلم (٩٢٤).
وأما تشييع الجنائز:
منها حديث جابر بن سمرة: رواه مسلم (٩٦٥) في (الجنائز): باب ركوب المصلي على الجنازة إذا انصرف.
وحديث عبد الرحمن بن جوشن: رواه أحمد (٥/ ٣٦ و ٣٨)، وأبو داود (٣١٨٢ و ٣١٨٣)، والنسائي (٤/ ٤٢ - ٤٣)، والبيهقي (٤/ ٢٢)، وإسناده صحيح.
وحديث ابن عمر: رواه أبو داود (٣١٧٩)، والترمذي (١٠٠٧ و ١٠٠٨)، والنسائي (٤/ ٥٦)، وابن ماجه (١٤٨٢)، وأحمد (٢/ ٨)، والدارقطني (٢/ ٧٠)، والبيهقي (٤/ ٢٣، ٢٤).
(٢) ورد من حديث طلحة بن عبيد اللَّه: رواه مسلم (٢٣٦١) في (الفضائل): باب وجوب امتثال ما قاله شرعًا.
وحديث رافع بن خديج: رواه مسلم (٢٣٦٢)، ومن حديث عائشة وأنس رواه مسلم أيضًا (٢٣٦٣).
(٣) "أن تعطي ذهبًا أو فضة في سلعة معلومة إلى أمد معلوم، فكأنك قد أسلمت الثمن إلى صاحب السلعة" (و).
(٤) في المطبوع: "حرم".

<<  <  ج: ص:  >  >>