وأبو حمزة هو محمد بن ميمون المروزي ثقة فاضل. (١) أخرجه مسلم في "صحيحه" (رقم ٦٢٨)، والترمذي في "الجامع" (رقم ١٨١ و ٢٩٨٥)، والطيالسي في "المسند" (رقم ٣٦٦)، وأحمد في "المسند" (١/ ٣٩٢، ٤٠٣، ٤٠٤، ٤٥٦)، وغيرهم عن ابن مسعود مرفوعًا. وأخرجه الترمذي في "جامعه" (أبواب الصلاة): باب ما جاء في صلاة الوسطى أنها العصر (١/ ٣٤٠ - ٣٤١/ رقم ١٨٢)، و (أبواب تفسير القرآن): باب ومن سورة البقرة (٥/ ٢١٧/ رقم ٢٩٨٣)، وأحمد في "المسند" (٥/ ٧، ٨، ١٢، ١٣، ٢٢)، والطبراني في "الكبير" (رقم ٦٨٢٣، ٦٨٢٤، ٦٨٢٥، ٦٨٢٦)، وابن جرير في "التفسير" (٢/ ٣٤٤)، والبيهقي في "الكبرى" (١/ ٤٦٠)، والدمياطي في "كشف المغطَّى في تبيين الصلاة الوسطى" (رقم ٣١، ٣٢، ٣٣، ٣٤، ٣٥) من طرق عن الحسن عن سمرة به. والحسن لم يسمع من سمرة إلا حديث العقيقة، وتابع الحسن سليمان بن سمرة، فرواه عن أببه ضمن وصية جامعة كما عند ابن زَبْر في "وصايا العلماء" (٨٨ - ٨٩)، -ومن طريقه الدمياطي في "كشف المغطى" (رقم ٣٧) -، والطبراني في "الكبير" (رقم ٧٠٠١، ٧٠٠٢، ٧٠٠٧، ٧٠٠٨، ٧٠٠٩، ٧٠١٠) مفرَّقًا، وإسناده ضعيف، فيه خبيب بن سليمان من المجهولين، وجعفر بن سعد ليس بالقوي. (٢) ما بين المعقوفتين سقط من (ن) و (ق).