(١) هذه العبارة جزء من كتاب عمر إلى أبي موسى الأشعري -رضي اللَّه عنه- أخرجه الدارقطني في "السنن" (٤/ ٢٠٦، ٢٠٧)، والبيهقي في "السنن الكبرى" (١٠/ ١٥٠)، وأيضًا في "معرفة السنن والآثار" (١٤/ ٢٤٠)، وقال: "وهو كتاب معروف مشهور لا بد للقضاة من معرفته والعمل به" اهـ. قلت: والكتاب صحيح ثابت، سيأتي تخريجه مسهبًا إن شاء اللَّه تعالى. (٢) انظر: "مصنف عبد الرزاق" (٧/ ٣٤٢ و ٨/ ٣٩١، ٣٩٥، ٤٠٦ - ٤٠٧)، "شرح معاني الآثار" (٢/ ١١٣)، "سنن البيهقي" (١٠/ ٣٣١)، "المحلى" (٦/ ١٣٧ و ٩/ ٣٣، ٢٤١)، و"الآثار" (رقم ٨٦٠) لأبي يوسف، "الإشراف" لابن المنذر (١/ ٣٤٩، ٣٥٦)، "تفسير القرطبي" (١٢/ ٢٥٤). وفي (ك) و (ق): سقطت "الواو" من "وزيد". (٣) رواه عبد الرزاق في "المصنف" (١٩٠٥٨)، والبيهقي في "السنن" (٦/ ٢٤٧) من طريق الثوري، عن عيسى المدني، عن الشعبي قال: "كان من رأي أبي بكر وعمر. . ." فذكره. لكن في "مصنف عبد الرزاق" قال في سياق القصة: "قال الثوري: وبلغني أنه قال له: يا أمير المؤمنين. . . وبلغني أن عليًا حين سأله عمر. . .". أما في "سنن البيهقي" فهو عنده موصول إلى الشعبي، والشعبي لم يدرك زمان عمر. ورواه الحاكم (٤/ ٣٣٩)، وليس فيه هذا التفصيل إذ أنه ذكر السيل فقط من طريق ابن أبي الزناد، عن أبيه، عن خارجة بن زيد بن ثابت، عن أبيه، أن عمر بن الخطاب. .، وصححه على شرط الشيخين ووافقه الذهبي. (٤) في (ق): "وقاسه". (٥) هو تابع لسابقه؛ إذ هما في نفس القصة والسياق. (٦) سيأتي تخريجه.