(٢) بهذا اللفظ ذكره ابن عبد البر في "الجامع" (رقم ١٨٦١)، وبنحوه رواه سفيان الثوري في "تفسيره" (ص ١٢٤ رقم ٣٣٣)، وعنه عبد الرزاق (٢/ ٢٧٢)، والطبري (١٠/ ٨١٥)، وابن أبي حاتم (٦/ ١٧٨٤ رقم ١٠٠٥٨) في "تفاسيرهم"، وابن عبد البر (رقم ١٨٦٤)، والخطيب في "الفقيه والمتفقه" (٢/ ٦٧)، والبيهقي في "سننه" (١٠/ ١١٦)، وفي "المدخل" (٢٥٨ و ٢٥٩)، وابن عبد البر في "الجامع" (١٨٦٤) من طريق الأعمش عن حبيب بن أبي ثابت عن أبي البختري عن حذيفة. وتابع الأعمش: العَوَّامُ بن حوشب، أخرجه سعيد بن منصور في "سننه" (٥/ ٢٤٥ رقم ١٠١٢)، وابن جرير (١٤/ ٢١١ رقم ١٦٦٣٦ - ط شاكر) وعطاءُ بن السائب، أخرجه ابن جرير (١٤/ ٢١٣ رقم ١٦٦٤٣)، والبيهقي في "الشعب" (٧/ ٤٥ رقم ٩٣٩٤ - ط دار الكتب العلمية) من طريق سفيان عن عطاء به. ورجاله ثقات لكنه منقطع، أبو البَخْتَري سعيد بن فيروز الطائي لم يسمع من حذيفة قال ابن سعد في "طبقاته" (٦/ ٢٩٢ - ٢٩٣): "وكان أبو البختري، كثير الحديث، يرسل حديثه، ويروي عن أصحاب رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ولم يسمع من كبير أحد، فما كان من حديثه سماعًا فهو حسن، وما كان عن فهو ضعيف" قلت: وأرسل عن حذيفة كما في "تهذيب الكمال" (١١/ ٣٢ - ٣٥)، وعزاه في "الدر" (٣/ ٢٣١) أيضًا للفريابي، وابن المنذر وأبي الشيخ. ورواه جماعة عن عطاء عن أبي البختري قوله، كما سيأتي عند المصنف قريبًا وهو في "تفسير مجاهد" (ص ٢٧٦) عن آدم بن أبي إياس عن ورقاء قوله. وفي (ك) و (ق): "لكنهم" دون واو.