(٢) في المطبوع: "قال: فقلت". (٣) في (ق): "إنا لم نكن نعبدهم"، وفي (ن) و (ك): "إنا لسنا نعبدهم"، وأشار في الهامش إلى أنه في نسخة كما أثبتناه. وكل هذه روايات للقصة. (٤) رواه الترمذي في "الجامع" (أبواب التفسير): باب سورة التوبة (٥/ ٢٧٨/ رقم ٣٠٩٥)، وابن جرير في "التفسير" (١٠/ ٨١)، والطبراني في "الكبير" (١٧/ ٩٢/ رقم ٢١٨، ٢١٩)، وابن أبي حاتم في "التفسير" (٦/ ١٧٨٤ رقم ١٠٠٥٧)، والواحدي في "الوسيط" (٢/ ٤٩٠ - ٤٩١)، والبيهقي في "السنن الكبرى" (١٠/ ١١٦)، و"المدخل" (رقم ٢٦١)، وابن سعد، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وأبو الشيخ، وابن مردويه -كما في "الدر المنثور" (٢/ ٢٣٠) -، وابن حزم في "الإحكام" (٦/ ١٣٢ - ١٣٣)، والمزي في "تهذيب الكمال" (ق ١٠٩٠) من حديث عدي بن حاتم. قال الترمذي عقبه: "وهذا حديث غريب، لا نعرفه إلا من حديث عبد السلام بن حرب، وغطيف بن أعين ليس بمعروفٍ في الحديث"، وقال المناوي في "الفتح السماوي" (١/ ٣٦٥) في تخريجه: "أخرجه الترمذي وحَسَّنه"، ولم يحسنه الترمذي. وانظر: "تحفة الأشراف" (٧/ ٢٨٤)، و"العارضة" (١١/ ٢٤٦). قلت: غطيف ويقال: غضيف ضعيف، ضعفه الدارقطني. انظر: "الضعفاء والمتروكين" (رقم ٤٣٠)، و"اللسان" (٤/ ٢٤٠). وللحديث شاهد عن حذيفة موقوفًا -وهو السابق ذكره- وله حكم الرفع، كما هو مقرر في علم المصطلح، وله شاهد آخر جيد من حديث أبي العالية عند ابن جرير في "التفسير" (١٠/ ٨١). فالحديث حسن بطرقه المتعددة، كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه: "الإيمان" (٦٤)، وعزاه المصنف وابن كثير في "التفسير" (٢/ ٣٤٨) للإمام أحمد من حديث عدي، ولم أظفر به في "مسنده" (٤/ ٢٥٦، ٣٧٧) مسند عدي، ولا في "أطراف المسند" (٤/ ٣٢٦ - ٣٣٢) ثم وجدتُ الشيخ أحمد شاكر يقول في تعليقه على "الإحكام": "وهذا الحديث لم يروه أحمد في "مسنده" على سعته".