وفي "المراسيل": مرسل آخر بمعناه (٥٢٢)، و"الوأي: الوعد" (ط). (٢) ما بين المعقوفتين سقط من (ق) و (ك). (٣) رواه ابن وهب في "جامعه" (٢٠٨) لكن قال: وأخبرني مسلمة وغيره عن رجل عن أبي إسحاق فذكره. وكأنه حصل من المؤلف سبق نظر، فإن الحديث قبله يرويه عن إسماعيل بن عياش. ومسلمة هذا قال فيه ابن معين ودحيم: ليس بشيء، وقال البخاري وأبو زرعة: منكر الحديث. وأبو إسحاق هذا هو الهمداني السبيعي وهو ثقة من التابعين، فالإسناد ضعيف جدًا. ويشهد لأوله: ما رواه الترمذي (١٩٩٥) في (البر والصلة): باب ما جاء في المراء، والبخاري في "الأدب المفرد" (٣٩٤)، وابن أبي الدنيا في (الصمت): (١٢٣ و ٣٩٠)، وأبو نعيم في "الحلية" (٣/ ٣٤٤) من طريق ليث بن أبي سليم عن عبد الملك عن عكرمة عن ابن عباس مرفوعًا: "لا تمار أخاك ولا تمازحه ولا تعده موعدة فتخلفه"، وقال الترمذي: "هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه، وعبد الملك عندي هو ابن بشير". أقول: لكن نقل الحافظ العراقي عبارة الترمذي غريب دون قوله: "حسن" (٢/ ١٨٠)، وقال: "فيه ليث بن أبي سليم وضعفه الجمهور". (٤) رواه ابن وهب في "جامعه" (٥١٤)، وأحمد في "مسنده" (٢/ ٤٥٢)، وقال الهيثمي في "المجمع" (١/ ١٤٢): رواه أحمد من رواية الزهري عن أبي هريرة، ولم يسمعه منه. ويشهد له حديث عبد اللَّه بن عامر السابق، وفي (ق): "تعال هاه لك". (٥) رواه الترمذي (١٣٥٢)، وابن عدي (٦/ ٢٠٨١)، والطبراني في "الكبير" (١٧/ ٣٠)، والدارقطني (٣/ ٢٧)، والبيهقي (٦/ ٧٩)، وفي "المعرفة" (١٠/ ٢٣٧ رقم ١٤٣٤٩)، من طرق كثير بن عبد اللَّه به. وقال الترمذي: "حسن صحيح"!! وكثير هذا تكلموا فيه قال الشافعي: من أركان الكذب، وقال ابن حبان: له عن أبيه عن جده نسخة موضوعة، وقال ابن عدي: عامة حديثه لا يتابع عليه. =