ووقع في "سنن أبي داود": صالح بن عامر، وهو خطأ نبه عليه أبو داود حيث قال: كذا قال محمد، أي شيخه: محمد بن عيسى، وفصَّل ذلك الحافظ في "تهذيب التهذيب" في ترجمة صالح بن عامر، وبين وهم المزي في "تهذيب الكمال" حيث قال المزي: الصواب صالح عن عامر، فصالح هو ابن حي أو ابن رستم بن عامر، وعامر هو الشعبي. قال الحافظ: بل الصواب صالح أبو عامر، والشعبي ليس له مدخل في هذا الحديث، والحديث إسناده ضعيف؛ صالح بن رستم ضعيف، ولجهالة الشيخ من بني تميم. وقال البيهقي: وقد روي من أوجه عن علي وابن عمر وكلها غير قوية. (١) كذا في جميع النسخ، وفي "المسند": "يؤمر". (٢) "يصيب فيه الناس عسف وظلم" (و) قلت: في جميع نسخ "الإعلام" هكذا براء آخره، وفي "المسند" بدال، وفي (ك) و (ق): "ينهك". (٣) في (ق): "يباع". (٤) هو الحديث السابق نفسه. (٥) ما بين المعقوفتين سقط من (ك). (٦) في (ك): "وينهار"، وفي (ق): "وينهك". (٧) رواه أبو يعلى -كما في "تفسير ابن كثير" (٣/ ٥٤٩)، وليس هو في المطبوع منه- من طريق روح بن حاتم حدثنا هشيم به. وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (٦/ ٧٠٧) لابن أبي حاتم -وسقط من مطبوع =