(٢) قرأ ابن القيم قطعة منه على شيخه حفيد مصنفه (ابن تيمية) قاله الصفدي في "أعيان العصر" (٤/ ٣٦٦). (٣) ذكر القاضي أبو يعلى هذا الكتاب، وقال: "نحو ثمانين جزءًا" كذا في "تاريخ بغداد" (١٠/ ٤٥٩) وتحرف فيه إلى "الشافعي"! فليصوب. قال الذهبي عن صاحبه: "كان كبير الشأن، من بحور العلم، له الباع الأطول في الفقه"؛ وقال عن كتابه: "ومن نظر في كتابه "الشافي" عرف محله من العلم، لولا ما بشَّعه بغضِّ بعض الأئمة، مع أنه ثقة فيما ينقله". انظر: "السير" (١٦/ ١٤٣ - ١٤٥)، "طبقات الحنابلة" (٩/ ١١٢ - ١٢٧)، قلت: في "دفتر مكتبة ولي الدين" (٥٣): "الشافي" لمجهول، رقم (٩٥٩)، يكشف عنه، ولم أظفر له بنسخة مع طول نظر، وكئرة ترداده في فهارس المخطوطات، ولا ندري، فالأيام حبلى، فلعلها تكشف عن شيء بشأنه، واللَّه أعلم. (٤) حاكى فيه "الجامع" لشيخه الخلال، وسمى في مقدمته الرواة عن أحمد أصحاب المسائل، وانظر: "المدخل المفصل" (١/ ٤٥٧ و ٢/ ٦٧٢). وظفرتُ بنسخ خطية بالعنوان نفسه لعالم بن علاء الحنفي! فهو غيره، ثم تبيَّن لي أن "الفتاوى التاتارخانية" لعالم هذا تسمى "زاد المسافر" أيضًا.