(٢) هنا ينتهي المجلد الأول من نسخة (ك)، وجاء في آخره: "آخر المجلد الأول من كتاب "إعلام الموقعين عن رب العالمين" يتلوه إن شاء اللَّه المجلد الثاني، وذلك تحريم الإفتاء في دين اللَّه بغير علم وذكر الإجماع على ذلك وصلى اللَّه على محمد وآله وصحبه وسلم". وكان الفراغ من نسخ هذا الكتاب الجليل الذي ليس له في المؤلفات نظير ولا قيل بعد العصر من يوم الإثنين لسبع خلت من رجب من سنة ١٣٠٥ على يد عبده وابن عبده سليمان بن سحمان غفر اللَّه له ولوالديه وللمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات والحمد للَّه رب العالمين وصلى اللَّه على محمد وآله وصحبه وسلم. (٣) ما بين المعقوفتين من (ق)، وهنا ينتهي المجلد الأول من (ق) وفي آخره: "يتلوه في المجلد الثاني تحريم الإفتاء في دين اللَّه بغير علم وذكر الإجماع على ذلك" وكتب الناسخ تحتهما بيتين من الشعر هما: والنفس تعلم أني لا أصدقها ... وليست ترشد الأعين أعصبها والعين تعلم من عيني محدثها ... إن كان من حزبها أو من أعاديها (٤) ما بين المعقوفتين في (ك) وبدلها في (ق): "بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قال شيخ الإسلام ابن قيم الجوزية رحمه اللَّه تعالى".