وعطاء اختلط، وخالد بن عبد اللَّه سمع منه بعد اختلاطه، انظر "الكواكب النيرات" (ص ٣٢٢، ٣٢٧، ٣٣٠)، وعطاء في روايته عن أبي البختري نظر؛ فقد قال شعبة: "ما حدثك عطاء عن رجاله زاذان وميسرة وأبي البختري، فلا تكتبه" اهـ. وقد جاء نحو هذا الأثر عن ابن مسعود وابن عمر: وانظر الأثر وكلامًا جيدًا عليه عند الشاطبي -رحمه اللَّه- في "الاعتصام" (٣/ ١٥٢، ٤٦٧ - بتحقيقي)، و"الموافقات" (٤/ ٤٦٠) و (٥/ ٣٦ - بتحقيقي). (١) رواه الطبراني في "الكبير" (٨٧٦٤)، وابن حزم في "الإحكام" (٦/ ٩٧) وفيه زيادة، وليس فيه: "فإنه لا أسوة في الشر" قال في "المجمع": (١/ ١٨٠)، "ورجاله رجال الصحيح". قلت: لكنه منقطع، كما قال ابن حزم. وذكره ابن عبد البر في "الجامع" (١٨٨٢) دون إسناده ثم وجدتُ ابن حزم أسنده في "الإحكام" (٦/ ١٤٧) عن هبيرة وأبي الأحوص عن ابن مسعود قال: "إذا وقع الناس في الشر، قل: لا أسوة لي في الشر". (٢) في "الجامع" (٢/ ٩٨٨ - ٩٨٩ - ط دار ابن الجوزي)، وما بين المعقوفتين بعدها سقط من (ق) و (ك). (٣) أخرجه البخاري (١٠٠) (كتاب العلم): باب كيف يقبض العلم، و (٧٣٠٧) (كتاب الاعتصام): باب ما يذكر من ذم الرأي وتكلف القياس، ومسلم (٢٦٧٣) (كتاب العلم): باب رفع العلم وقبضه وظهور الجهل والفتن في آخر الزمان، عن عبد اللَّه بن عمرو بن العاص -رضي اللَّه عنهما-. (٤) في مطبوع: "الجامع": "كالصبيان في حجور أمهاتهم! وبعدها في (ك): "ما نهوا". (٥) في المطبوع: "وما أمروا"، وما أثبتناه من "الجامع" والنسخ الخطية. (٦) أخرجه ابن عبد البر في "الجامع" (١٨٨٥) بإسناد صحيح.