للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الإطلاق"؛ و"الذي ملأ الأرض علمًا وحديثًا وسنة، حتى إن أئمة الحديث والسنة بعده هم أتباعُه إلى يوم القيامة"؛ ومدح علمه جدًّا، وقال عن (فتاويه) و (مسائله): "حُدِّث بها قرنًا بعد قرن، فصارت إمامًا وقدوة لأهل السنة على اختلاف طبقاتهم، حتى إن المخالفين لمذهبه بالاجتهاد، والمقلّدين لغيره، ليعظّمون نصوصَه وفتاواه، ويعرفون لها حقَّها وقُربها من النصوص وفتاوى الصحابة، ومن تأمل فتواه وفتاوى الصحابة رأى مطابقة كلّ منهما للأُخرى، ورأى الجميع كأنها تخرج من مشكاة واحدة،. . . " وأسهب في بيان أصول فتاويه على وجه جيِّد.

ثانيًا: لم يقع في عزو المصنف في غير موطن تمييز بين "المسند" و"زوائده" انظر -على سبيل المثال- (٣/ ٢٨٧ و ٥/ ٢٠٩، ٢١٢، ٢١٣، ٣١٤، ٥٩٦)، وعزى بعض الأحاديث لأحمد وهي في "صحيح مسلم" كما في (١/ ٤١٠ و ٥/ ٣٣٢، ٤٤٥)، أو "مجتبى النسائي"، كما فى (٥/ ٣٢٦)، بينما عزى بعض الأحاديث لابن عبد البر وهي في "المسند" كما في (٢/ ٢٨٨)، وللبزار وهي عند أحمد كما في (٥/ ٥٨٤).

ثالثًا: عزى المصنف بعض الأحاديث لأحمد، وهي ليست بالألفاظ المذكورة في "المسند" كما تراه في (١/ ٣٠٢ و ٥/ ٣٤٦)، وعزى بعضها له عن صحابي، وهي في "المسند" عن صحابي آخر، كما في (١/ ٤١٠ - ٤١١)، وبعضها لم أجدها فيه بالكلية كما في (٢/ ٤٥١ و ٣/ ٢٩٧ و ٥/ ٣٢٦).

- "مسند البزار"، نقل منه وصرح به في (٥/ ٥٨٤)، ونقل في (٢/ ٥٤٣) عن البزار، بواسطة ابن حزم في "الإحكام".

- "مسند الطيالسي"، نقل منه وصرح به في (٣/ ٢١٠، ٢٢٦)، ونقل منه دون تصريح إلا باسم صاحبه في (١/ ٦٧ و ٢/ ٤٣١ (١)، و ٣/ ١٩٨، ٢٠٤، ٢٧٥ (٢) و ٤/ ٤١٣، ٥٧٩).

- "مسند أبي بكر بن أبي شيبة"، نقل منه وصرح به في (٣/ ٤١٥).

- "مسند عبد بن حميد"، نقل منه وصرح به في (١/ ٩٩)، ونقل منه في (١/ ٦٤ (٣)، ١٠٩) (٤).

- "مسند أبي يعلى"، نقل منه وصرح به في (١/ ٢٣٣).


(١) بواسطة الإمام أحمد رحمه اللَّه.
(٢) بواسطة البيهقي رحمه اللَّه.
(٣) بواسطة ابن عبد البر رحمه اللَّه.
(٤) بواسطة الطبري رحمه اللَّه.

<<  <  ج: ص:  >  >>