(٢) والفصلان المتبقيان هما: * في بيان شمول النصوص للأحكام، والاكتفاء بها عن الرأي والقياس. * في سقوط الرأي والاجتهاد والقياس، وبطلانها مع وجود النص. والناظر في رسالة "الاقتباس لمعرفة الحق من أنواع القياس" لمحمد بن إسماعيل الأمير الصنعاني، يجدها لا تخرج عن تقرير ابن القيم في هذه الفصول ونقوله عن ابن تيمية منها، إنما كانت بواسطته. (٣) في مكتبة الأسكوريال برقم (١٣٣٦): "رسالة في شمول النصوص للأحكام وموافقتها للقياس الصحيح" لابن تيمية، وهي في (١١) ورقة، وهي في المكتبة الظاهرية برقم (٢٦٩٣): "مسألة فيمن يقول: إن النصوص لا تفي بعشر معشار الشريعة، وهي في (٦) ورقات، لابن تيمية أيضًا، وهذه مسميات لكتاب واحد، وهو الذي صنفه ابن تيمية بسبب سؤال تلميذه ابن القيم، كما تقدم نقله عنه هنا، واللَّه الموفق. (٤) "إعلام الموقعين" (٢/ ١١٦). (٥) "شرح الكوكب المنير" (٤/ ٢٢٥).