رواه النسائي، -كما قال الحافظ في "التلخيص" ولم أجده-، والدارقطني (٣/ ٢٧١ - ٢٧٢)، (أو رقم (٣٦٣٣ - بتحقيقي)، وأبو الشيخ في "جزئه" (رقم ١٢٤)، والبيهقي (٧/ ١٨٣) من طريق سيف بن عبيد اللَّه الجرمي: حدثنا سَرَّار بن مُجَشَّر أبو عبيدة عن أيوب عن نافع وسالم عن ابن عمر أن غيلان. . . قال الحافظ في "التلخيص" (٣/ ١٦٩): رجاله ثقات. فهذا متابع قوي لمعمر. وهناك متابع آخر: رواه الطبراني في "الكبير" (١٣٢٢١) من طريق النعمان بن المنذر عن سالم عن أبيه به. لكن في السند واهٍ ومجهول. أقول: والحديث له شواهد. منها: حديث قيس بن الحارث أو الحارث بن قيس: رواه سعيد بن منصور (١٨٦٣ و ١٨٦٤)، وابن أبي شيبة (٤/ ٣١٨)، وأبو داود (٢٢٤١ و ٢٢٤٢)، وابن ماجه (١٩٥٢)، والدارقطني (٣/ ٢٧١) أو (رقم ٣٦٢٩ - ٣٦٣٢ - بتحقيقي)، وأبو يعلى (٦٨٧٢)، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (رقم ١٠٥٤، ٢٧٣٧)، وابن سعد في "الطبقات الكبرى" (٦/ ٤٠)، والعقيلي (١/ ٢٩٩)، والبخاري في "التاريخ الكبير" (٢/ ٢٦٢)، والطبراني في "الكبير" (١٨/ ٩٢٢)، والبيهقي في "السنن الكبرى" (٧/ ١٨٣)، وأبو نعيم في "معرفة الصحابة" (٤/ ٢٣١٤ رقم ٢٤٢٩)، وابن الأثير في "أسد الغابة" (٤/ ٤١٦)، وابن عبد البر في "التمهيد" (١٢/ ٥٦، ٥٨)، قال: أسلمت وعندي ثمان نسوة. . . وفي سنده ضعف واضطراب، وضغفه البخاري وابن عبد البر وغيرهما. وحديث عروة بن مسعود الثقفي: أسلمت وتحتي عشر نسوة. . . رواه البيهقي (٧/ ١٨٤): ونقل الألباني عن الضياء في "المختارة" -كما في "إرواء الغليل" (٦/ ٢٩٥) -: "رجاله ثقات. .، ومحمد بن عبيد اللَّه لم يدركه". وحديث ابن عباس: "أسلم غيلان بن سلمة وتحته عشر نسوة فأمره رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-. . . ". رواه البيهقي (٧/ ١٨٣)، وفيه الواقدي وهو متروك. (١) بدل ما بين المعقوفتين في (ق) و (ك): "حديثًا"!! (٢) في المطبوع: "يماني".