ورواه عبد الرزاق (٥٠٨٧) -ومن طريقه ابن حزم في "المحلى" (٣/ ١٢٧) - من طريق يحيى بن سعيد عن عائشة وهو منقطع. ووصله ابن حزم في "المحلى" (٣/ ١٢٦) من طريق يحيى القطان عن زياد بن لاحق عن تميمة بنت سلمة عن عائشة أنها أمّت نساء في الفريضة في المغرب، وقامت وسطهنّ، وجهرت بالقراءة، وإسناده ضعيف. ورواه محمد بن الحسن في كتابه "الآثار" (١/ ٦٠٣ رقم ٢١٧)، وكما في "نصب الراية" (٢/ ٣١) عن أبي حنيفة عن حماد بن أبي سليمان عن إبراهيم النخعي أن عائشة كانت تؤتم النساء. . . وإبراهيم لم يسمع من عائشة. (١) مُخرّج في الذي قبله. (٢) رواه الشافعي في "مسنده" (١/ ١٥٧)، و"الأم" (١/ ١٦٤) -ومن طريقه البيهقي (٣/ ١٣١) -، وابن أبي شيبة (١/ ٥٣٦)، وابن سعد (٨/ ٤٨٤) عن سفيان بن عيينة، ورواه عبد الرزاق (٥٠٨٢) -ومن طريقه الدارقطني (١/ ٤٥٥ رقم ١٤٩٢ - بترقيمي) وابن حزم في "المحلى" (٣/ ١٢٧) - عن سفيان الثوري كلاهما عن عمار الدهني عن حُجيرة عن أم سلمة به. قال النووي في "الخلاصة": إسناده صحيح. أقول: حُجيرة ترجمها ابن سعد (٨/ ٤٨٤) ولم يذكر فيها جرحًا ولا تعديلًا. ورواه ابن أبي شيبة (١/ ٥٣٦)، وابن حزم في "المحلى" (٣/ ١٢٧) من طريق قتادة عن أم الحسن أنها رأت أم سلمة تقوم معهن في صفهنّ. وهذا إسناد صحيح، أم الحسن هي خيرة من الثقات. (٣) قال (د): "الفذ -بفتح الفاء، آخره ذال معجمة- المنفرد"، وبنصه في (و). (٤) رواه البخاري (٦٤٥) في (الأذان): باب فضل صلاة الجماعة، و (٦٤٩) في (فضل صلاة الفجر في جماعة)، ومسلم (٦٥٠) في (المساجد): باب فضل صلاة الجماعة، من حديث ابن عمر. (٥) رواه أحمد في "مسنده" (٦/ ٦٦ و ١٥٤) -ومن طريقه ابن الجوزي في "الواهيات" (رقم ١٥٠٠) =