وأبو جعفر هذا هو محمد بن علي بن الحسين الباقر. وقيس بن مسلم من الثقات. وأثر علي: رواه عبد الرزاق (١٤٤٧١)، وابن أبي شيبة (٥/ ١٤٤ - ط. دار الفكر) أو (٦/ ٣٣٩ رقم ١٢٧٥ و ١٤/ ٢٧٧ رقم ١٨٣٦٦ - ط. الهندية)، والطحاوي في "المشكل" (٣/ ٢٩١ - ط. الهندية)، أو (٧/ ١٢٠٢ - ط مؤسسة الرسالة)، وابن المنذر في "الأوسط" (٤/ ق ٥٩/ ب)، وابن حزم في "المحلى" (٨/ ٢١٥) من طريق الثوري عن الحارث بن حصيرة عن صخر بن الوليد عن عمرو بن صليع عنه أنه لم ير بأسًا بالمزارعة على النصف، والحارث بن حصيرة: صدوق يخطئ، ووثقه النسائي وابن معين والعجلي وابن حبان (٦/ ١٧٣). وصخر بن الوليد: ترجمه البخاري وابن أبي حاتم، ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا، ووثقه ابن حبان (٦/ ٤٧٢)، وروى عنه جماعة، فإسناده حسن، وحسنهُ الطحاوي. وأثرا سعد بن مالك -وهو ابن أبي وقاص- وابن مسعود: رواهما ابن أبي شيبة (٥/ ١٤٣)، والطحاوي في "المشكل" (٧/ ١٢٣، ١٢٤ - ط. مؤسسة الرسالة)، وسعيد بن منصور في "سننه" -كما في "تغليق التعليق" (٣/ ٣٠١)، و"الفتح" (٥/ ١١) -ومن طريقه البيهقي (٦/ ١٤٥)، من طرق إبراهيم بن المهاجر عن موسى بن طلحة قال: كان سعد وابن مسعود يزارعان بالثلث والربع، وإسناده جيد. ورواه بسياق أطول عبد الرزاق (١٤٤٧٠) من طريق الثوري عن إبراهيم بن المهاجر به، وهذا إسناد جَيّد كذلك. ورواه نحوًا من سياق عبد الرزاق ابن أبي شيبة (٥/ ١٤٣)، والطحاوي في "المشكل" (٧/ ١٢٤)، وفي "شرح معاني الآثار" (٤/ ١١٤) لكن في إسناده شريك القاضي وهو على كل حال مُتابع. وأثر عمر بن عبد العزيز: رواه ابن أبي شيبة (٥/ ١٤٥) من طريق خالد الحذاء أن عمر بن عبد العزيز كتب إلى عدي أن يزارع بالثلث والربع. ورواه أيضًا من طريق يحيى بن سعيد عن عمر بن عبد العزيز، وهذان إسنادان صحيحان. ورواه ابن حزم في "المحلى" (٨/ ٢١٦) من طريق ابن أبي شيبة بالإسنادين. وأثرا القاسم بن محمد ومحمد بن سيرين: رواهما عبد الرزاق (١٤٤٧٤) قال: سمعت هشامًا يحدث قال: أرسلني محمد بن سيرين إلى القاسم بن محمد أسأله عن رجل قال لآخر: اعمل في حائطي هذا ولك الثلث أو الربع، فقال: لا بأس به، قال: فرجعت إلى ابن سيرين فأخبرته، فقال: هذا أحسن ما يصنع في الأرض. وهذا إسناد صحيح. =