ورواه محمد بن الحسن الواسطي عنه عن أبي سفيان عن جابر به. رواه ابن عدي (٢/ ٦٤٨)، والدارقطني (١/ ٢٨٧)، وانظر: "تحفة الأشراف" (٧/ ٨٠). وقال الدارقطني: ووهم فيه، وقول هشيم عنه أصح، وكذا في "العلل" له (٥/ ٣٣٨ - ٣٣٩). أقول: محمد بن الحسن هذا ثقة، فلماذا لا يكون هذا الاختلاف من أوهام الحجاج بن أبي زينب، وليس من محمد بن الحسن؟! والحديث حسنه الحافظ في "الفتح" (٢/ ٢٢٤)، والنووي في "الخلاصة" (رقم ١٠٩٠)، وابن القطان في "بيان الوهم والإيهام" (٥/ ٣٣٩ - ٣٤٢)، وانظر "نصب الراية" (١/ ٣١٨)، و"تنقيح التحقيق" (١/ ٧٨٤ - ط. عامر صبري). (١) سقطت من (ك). (٢) سقطت من (ك) و (ق): "الأكف". (٣) رواه عبد اللَّه بن أحمد في "زياداته على المسند" (١/ ١١٠)، وأبو داود (٧٥٦)، وابن أبي شيبة (١/ ٤٢٧)، وابن المنذر في "الأوسط" (٣/ ٩٤ رقم ١٢٩٠)، وابن عبد البر في "التمهيد" (٢٠/ ٧٧)، والدارقطني (٢٨٦/ ١) ومن طريقه البيهقي (٢/ ٣١) من طرق عن عبد الرحمن بن إسحاق الواسطي عن زياد بن زيد السُّوائي عن أبي جُحيفة عنه. وهذا إسناد ضعيف، قال ابن القطان في "بيان الوهم والإيهام" (٥/ رقم ٢٢٦٣): عبد الرحمن بن إسحاق هو أبو شيبة الواسطي، قال فيه ابن حنبل، وأبو حاتم: منكر الحديث، وقال ابن معين: ليس بشيء، وقال البخاري: فيه نظر، وزياد بن زيد هذا لا يعرف، وانظر: "نصب الراية" (١/ ٣١٤)، و"التنقيح" (٢/ ٧٨٦ - ط. عامر صبري)، و"الإرواء" (٢/ ٦٩ رقم ٣٥٣). وقال البيهقي: وعبد الرحمن بن إسحاق متروك. وضعف إسناده الحافظ ابن حجر في "الفتح" (٢/ ٢٢٤). ومما يدل على ضعف عبد الرحمن أنه اضطرب فيه، فرواه عن النعمان بن سعد عن علي، أخرجه الدارقطني (١/ ٢٨٦)، ومن طريقه البيهقي (٢/ ٣١). والنعمان بن سعد هذا مجهول. (٤) (١/ ١٥٨). (٥) في (ق): "إحديهما". (٦) هو في "الموطأ" (١/ ١٥٨)، وعبد الكريم ضعيف.