(٢) في المطبوع: "تلعب". (٣) رواه النسائي في "سننه الصغرى" (٦/ ١٤٢) وفي "الكبرى" (٥٥٩٤) في (الطلاق): باب الثلاث المجموعة، وما فيه من التغليظ من طريق مخرمة بن بكير عن أبيه قال سمعت محمود بن لبيد فذكره. قال ابن حجر في "الفتح" (٩/ ٣٦٢): ورجاله ثقات، لكن محمود بن لبيد، ولد في عهد النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- ولم يثبت له منه سماع، وإن ذكره بعضهم في الصحابة فلأجل الرؤية، وقد ترجم له أحمد في "مسنده"، وأخرج له عدة أحاديث ليس فيها شيء صَرّح فيه بالسماع، وقد قال النسائي بعد تخريجه: لا أعلم أحدًا رواه غير مخرمة بن بكير -يعني ابن الأشج- عن أبيه، ورواية مخرمة عن أبيه عند مسلم في عدة أحاديث، وقد قيل أنه لم يسمع من أبيه. أقول: كلام ابن حجر -رحمه اللَّه- هنا عن صحبة محمود بن لبيد خلاف ما ذكره في "الإصابة" فقد ذكره هناك (٣/ ٣٦٧) في القسم الأول، وذكر عن البخاري أن له صحبة، وذكر حديثًا في "مسند أحمد" فيه سماعه من النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-. ونَقْله عن النسائي موجود في "سننه الكبرى"، عن مخرمة في سماعه من أبيه كلام، وروايته عنه في "صحيح مسلم" وانظر: "زاد المعاد" (٥/ ٢٤١ - ٢٤٣) و"الرواة المتكلم فيهم في صحيح مسلم" (ص ٤٩٥ - ٥٠٥ رسالة ماجستير) لسلطان العكايلة و"الأحكام الوسطى" (٣/ ١٩٣) و"الأوهام التي في مدخل أبي عبد اللَّه الحاكم" (ص ٩٢ - ٩٣) لعبد الغني بن سعيد، مع تعليقي عليه، وتعليقي على "الإشراف" (٣/ ٤٠٥).