وقد أورده بهذه التتمة مع "ويستهزئون بآياته": ابن تيمية في "بيان الدليل" (ص ١٦٣). وهذا إسناد ضعيف، مؤمل بن إسماعيل قال فيه البخاري: منكر الحديث، وقال أبو زرعة: في حديثه خطأ كثير وقال أبو حاتم: صدوق شديد في السنة كثير الخطأ، ووثقه ابن معين. ويظهر أنه ثقة في دينه، أما في حديثه فهو ضعيف، أما البوصيري فقال في "زوائده" (١/ ٣٥١): هذا إسناد حسن!! وتابعه موسى بن مسعود، أخرجه البيهقي (٧/ ٣٢٢)، وموسى هذا قال فيه أحمد: كأنَّ سفيان الذي يحدث عنه أبو حذيفة ليس هو سفيان الذي يحدث عنه الناس. ورواه البيهقي (٧/ ٣٢٢) من طريق الطيالسي عن زهير عن أبي إسحاق عن أبي بردة عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- مرسلًا. وانظر: "التلخيص الحبير" (٣/ ٢٠٥). (٢) ما بين المعقوفتين سقط من (ك).