للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

العالم العلامة محمد بن أبي بكر، المعروف بـ (ابن قيم الجوزية) رحمة اللَّه عليه".

وتحت هذا العنوان على جهة اليسار:

"قال عمر بن ذر: صعد عمر بن عبد العزيز يومًا المنبر، فحمد اللَّه وأثنى عليه، ثم قال: إنما يريد الطبيب للوجع الشديد، ألا فلا وجع أشد من الجهل، ولا داء أشد من الذنوب، ولا خوف أخوف من الموت، ثم نزل".

وهذه النسخة ناقصة من آخرها، فلا يوجد فيها ما يتعلَّق بفتاوى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، وهي تنتهي بالفائدة السبعين (١) من الفوائد المتعلقة بالفتوى، ثم فيها: "ويتلوه فصل. . . ".

وعلى الهامش: "بلغ مطالعة".

وفي جهة اليمين تحته: "ذكر أنه عزل أمير في زمن ابن جرير، وولّى من هو أصلح منه، وكذلك القاضي، وذكر لابن جرير فقال: أظنّ هذا لا يتمّ، لأن الأمر ينقص، ولا تمّ، بل عزل القاضي، وقتل الأمير".

وتحته:

"ومما قيل في شمس الدين ابن القيم رحمه اللَّه:

ولا غرو إنْ نقد المذاهب ناقد ... خبير بَزَيْف القول منها وجيّدِه

وميزانه القرآن والسنة التي ... أبانت لنا الدين الحنيفي في يده

وكيف لا؟! وهو العليم بمعضل ... الحديث وبالموقوف منه ومسنده"

وتقع هذه النسخة في (٧٦٥) ورقة في كل ورقة (٣٠) سطرًا، ولم يذكر عليها اسم الناسخ ولا تأريخ النسخ، وهي مشوّشة الترتيب، وفيها سقط قليل، انظر -مثلًا-: (٢/ ٣٩ و ٤/ ٤٤٣).

وفي هوامشها فوائد علمية قوية، وتفسير غريب، انظر -على سبيل المثال-: (١/ ٢٠٢، ٣٨٠، ٤٠١ و ٢/ ٨٩، ١٠٢، ١٠٣، ١٠٦، ٢٢٦، ٢٦٥، ٣٥٢، ٤٠٧، ٤٠٨، ٤٢٤، ٤٦٥، ٤٩٠، ٥٠٣، ٢٤٣ و ٣/ ١٥٨، ١٩٢، ٢٢٥، ٣٤٥، ٤٠٩، ٤٢٢ و ٤/ ١٠٣، ٢٠٩، ٣٣٥، ٤٣٨ و ٥/ ١٧، ٨٤، ٨٥، ٩٦، ١٥٠، ١٧٨) بل فيها ما يدلل على أن لناسخها معرفة قوية بآراء ابن القيم، انظر -مثلًا-: (٤/ ٢٧٩ و ٥/ ١٧٨).


(١) تقابل ما في (٥/ ٢٠٨) من نشرتنا هذه.

<<  <  ج: ص:  >  >>