أقول: هذا إسناد مركب مسروق، علي بن قرين هذا قال فيه ابن معين: كذاب خبيث، وقال موسى بن هارون الحمَّال: كان يكذب، وقال أبو حاتم: متروك الحديث، وقال العقيلي: كان يضع الحديث، وقال ابن عدي: كان يسرق الحديث! قال ابن عبد الهادي في "تنقيح التحقيق" (٣/ ٢٠٨) وكما في "نصب الراية" (٣/ ٢٣٣): قال شيخنا: هذا حديث باطل لا أصل له، وضغفه ابن قطلوبغا في "الدر المنظوم" (رقم ١٨٤). (١) رواه الدارقطني (٤/ ١٦) -ومن طريقه ابن الجوزي في "التحقيق" (٩/ ١٣٥ رقم ٢٠٥٧) - من طريق عبد الرحمن بن مُسهر عن أبي خالد الواسطي، عن أبي هاشم الرماني، عن سعيد بن جبير، عن ابن عمر به. قال ابن عبد الهادي في "التنقيح" (٣/ ٢٠٨) وكما في "نصب الراية" (٣/ ٢٣١): قال شيخنا: حديث باطل، وأبو خالد الواسطي هو عمرو بن خالد وهو وضاع، وقال أحمد ويحيى: كذاب، وانظر: "تنقيح" الذهبي. (٢) رواه الدارقطني (٤/ ٣٧)، والبيهقي (٧/ ٣٦٠) من طريق أبي عتبة أحمد بن الفرج: حدثنا بقية بن الوليد: حدثنا أبو الحجاج المهري، عن موسى بن أيوب الغافقي، عن عكرمة عن ابن عباس به. أقول: أبو الحجاج المهري، هو رشدين بن سعد وهو ضعيف، وأحمد بن الفرج ضعفه محمد بن عوف الطائي، وقال ابن عدي: لا يحتج به، وقال ابن أبي حاتم: محله الصدق. وموسى بن أيوب الغافقي وثقه ابن معين وأبو داود، وذكره العقيلي والساجي في "الضعفاء". ورواه ابن ماجه (٢٠٨١) في (الطلاق): باب طلاق العبد، من طريق ابن لهيعة عن موسى بن أيوب به. وابن لهيعة ضعيف أيضًا، واختلف عليه فيه. ورواه الدارقطني (٤/ ٣٧)، ومن طريقه البيهقي (٧/ ٣٦٠) من طريق موسى بن داود عن ابن لهيعة عن موسى بن أيوب عن عكرمة مرسلًا. قال البيهقي: وروي من وجه آخر مرفوعًا وهو ضعيف. =