ورواه ابن أبي شيبة (١٠/ ١٦٢ و ١١/ ٣٧٧) وعنه ابن ماجه (٢٣٥٢) في (الأحكام): باب تخيير الصبي بين أبويه، وأحمد (٥/ ٤٤٦) من طريق إسماعيل ابن علية، عن عثمان البتي، عن عبد الحميد بن سلمة، عن أبيه، عن جده: أن أبويه اختصما وأحدهما مسلم والآخر كافر. . ولم يبين الأب من الأم. ورواه عبد الرزاق (١٢٦١٦) -ومن طريقه النسائي (٦/ ١٨٥) في (الطلاق) باب إسلام أحد الزوجيين وتخيير الولد- وأحمد (٥/ ٤٤٧)، والطحاوي في "مشكل الآثار" (٣٠٩٢) عن سفيان عن عبد الحميد الأنصاري عن أبيه عن جده أنه أسلم. . وفيه أنه اختار الأب. قال البوصيري في "مصباح الزجاجة" (٢/ ٣٤ - ٣٥): هذا إسناد ضعيف رواه الدارقطني في "سننه" (٤/ ٤٣) من طريق عبد الحميد بن سلمة وقال: عبد الحميد وأبوه وجده لا يعرفون قال: ويقال: عبد الحميد بن يزيد بن سلمة، وقال العلائي صلاح الدين في "الوشي المعلم": هو عبد الحميد بن جعفر بن الحكم. أقول: حديث عبد الحميد بن جعفر يأتي ويظهر أنهم اثنان فانظر "نصب الراية" (٣/ ٢٧٠ - ٢٧١)، و"بيان الوهم والإيهام" (٣/ ٥١٥)، و"الحنائيات" (رقم ٢٢٨ - بتحقيقي). (١) رواه أحمد (٥/ ٤٤٦)، وأبو داود (٢٢٤٤) في (الطلاق): باب إذا أسلم أحد الأبوين لمن يكون الولد، والنسائي في "الكبرى" في الفرائض (رقم ٦٣٨٥/ ١) والطحاوي في "مشكل الآثار" (٣٠٩٠)، والدارقطني (٤/ ٤٣ - ٤٤)، والحاكم (٢/ ٢٠٦) من طرق عن عبد الحميد بن جعفر الأنصاري عن أبيه عن جده رافع بن سنان فذكره. قال الحاكم: صحيح الإسناد ولم يخرجاه، قال ابن القطان في "بيان الوهم والإيهام" (٣/ ٥١٤): عبد الحميد بن جعفر ثقة وأبوه جعفر كذلك، وانظر "نصب الراية" (٣/ ٢٧٠). (٢) رواه أبو داود (٢٢٧٧) في (الطلاق): باب من أحق بالولد، والنسائي (٦/ ١٨٥) في (الطلاق): باب إسلام أحد الزوجين وتخيير الولد، وأحمد (٢/ ٢٤٦)، وعبد الرزاق =