وروى المطول أبو داود (٤٤٥٣ و ٤٤٥٤) من طريقين عن الشعبي مرسلًا. (١) الحديث بهذا السياق كاملًا لم أجده، ويظهر أن المؤلف ساقه من روايات فمن أوله إلى قوله: أريد أن تطهرني ثم أمر به فرجم، رواه عبد الرزاق (١٣٣٤٠)، ومن طريقه أبو داود (٤٤٢٨) في (الحدود): باب رجم ماعز بن مالك، والنسائي في "الكبرى" (٤/ ٢٧٦ رقم ١/ ٧١٦٤)، وابن الجارود (٨١٤)، وابن حبان (٤٤٣٩)، والدارقطني (٣/ ١٩٦ - ١٩٧) عن ابن جريج أخبرني أبو الزبير أن عبد الرحمن بن الصامت ابن عم أبي هريرة أنه سمع أبا هريرة فذكره. ورواه أبو داود (٤٤٢٩)، والنسائي في "الكبرى" (٤/ ٢٧٦ - ٢٧٧)، وأبو يعلى (٦١٤٠)، والبيهقي (٨/ ٢٢٧ - ٢٢٨) من طريق الضحاك بن مخلد وابن عساكر (١٠/ ٢٥٩ - ٢٦٠) من طريق بكير بن معروف كلاهما عن ابن جريج عن أبي الزبير عن ابن عم أبي هريرة عن أبي هريرة به. وابن عم أبي هريرة هذا اسمه عبد الرحمن بن الصامت، ويقال: عبد الرحمن بن الهضاض، وقيل: ابن هضاض، وقيل: ابن الهضاب، قال البخاري: لا يعرف إلا بهذا الحديث، وذكره ابن حبان في "الثقات" (٥/ ١١٤)!! وقال النباتي في "ذيل الكامل": "من لا يعرف إلا بحديث واحد ولم يشهر حاله، فهو في عداد المجهولين" كذا في "التهذيب" (٦/ ١٩٨). ونقل ابن حجر فيه أيضًا عن البخاري: "وقال ابن جريج: عبد الرحمن بن الصامت، ولا أُراه محفوظًا ونقلها عنه ابن القطان في "بيان الوهم والإيهام" (٤/ ٥٢٥) وعنه الزيلعي في "نصب الراية" (٣/ ٣٠٨ - ٣٠٩)، ولم أظفر بها في "تاريخه الكبير" ولا "الأوسط" (رواية الخفاف). وأخرجه البخاري في "الأدب المفرد" (٧٣٧)، وابن حبان (٤٤٠٠) من طريق زيد بن أبي أنيسة، والنسائي في "الكبرى" (٤/ ٢٧٧ - ٢٧٨)، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" (٣/ ١٤٣) من طريق حماد بن سلمة، والطيالسي (٢٤٧٣) من طريق همام، وأبو =